** ما أن أعلن رسميا أحمد عيد الحربي رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم بأمر الانتخابات وصناديقها التي لا تتجمل ولا تكذب، أقول منذ تلك الساعة وهذا الرجل يتلقى وابلا من العبارات السامة بل ومن يوم إلى آخر، ناهيك عن أساليب أخرى كل يوم يظهر فيها مجموعة متناغمة تتبادل الأدوار مطالبة بتنحيته من منصبه، في وقت أجزم فيه أن ما يطالبون به هو المستحيل بعينه، أقول هذا وأنا أدرك ما أقول وأعرف أن هذا من ثامن المستحيلات أن لم يكن المستحيل بعينه..! ** الجمعية العمومية وما وراءها من تكتلات معلنة وسرية تعرف حدودها، لكن المشكلة أن المتكتلين هم رأس الحربة في محاربة رجل ظهره اتحاد دولي وفي الاتحاد الدولي فيفا ما فيه طلبناك وتكفى، بل فيه قرارات نافذة وأي قرارات..!! ** كان يجب على المحتجين والمتأمرين ضد الاتحاد المنتخب ورئيسه الانضمام إلى العاملين فيه بما يخدم مشروع كرة القدم السعودية التي هي أحوج ما تحتاج إلى تضافر الجهود بدلا من هذر هو اليوم عنوان أساسي لإعلام وبرامج التوك شو..!! ** وفي ذات السياق، لا بد أن أكرر مطالباتي للكابتن أحمد عيد بضرورة تحصين لجان الاتحاد من اختراقات الأندية والإعلام ولنا في ما يسرب من وثائق للأندية والإعلام دليل حي أن في الاتحاد ولجانه من باع ذمته للأندية والإعلام، والهدف الرئيس وليس الأعضاء..!! ** هل عرفت الآن يا رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن أساس المشكلات هم من يعمل في اللجان وفي الاتحاد على حد سواء..؟ ** أما رؤساء الأندية الذين يطالبون بتنحية أحمد عيد من رئاسة الاتحاد هم من يجب تنحيتهم لأنهم يتحدثون عن أمر لا يفقهون فيه شيئا..!! ** ولايعني هذا أن أحمد عيد منزه لا يوجد لديه أخطاء بل العكس من أكبر أخطائه أنه وضع الثقة في أعضاء هم اليوم من يحاولون إحراجه أمام الرأي العام وهم من يمد الأنديه بكل أسرار الاتحاد.. ** الطريف في هذا الحوار المحتدم أن ثمة من يطالب برحيل أحمد عيد لأن الحكم لم يحتسب لهم ضربة جزاء، وآخر يطالب بحل الاتحاد لأن لجنة الانضباط لم تنصفهم من لاعب دعس على لاعبهم عامدا متعمدا..!! ** أي سخف هذا وأي جهل هذا؟ ** في الاتحادات كل الاتحادات لا يمكن لأي رئيس أن يتدخل في عمل أي لجنة وفي اتحادنا أحمد عيد فعل ذلك لكن هناك فرق بين أعضاء وأعضاء وإن فصلت أكثر سأدخل إلى ما يسمى بالذمم وأهل الذمم..!! ** لجنة المسابقات ولجنة الاحتراف ولجنة الانضباط ولجنة التحكيم وأمانة الاتحاد والرابطه كلها في قفص الاتهام بل وكلها من تحتاج إلى مواجهة من الرئيس والجمعية إن كان هناك دور إصلاحي للجمعية.. ** أحمد عيد أعطى صلاحيات كما هو معمول به في كل الاتحادات، لكن خذلوه بشكل فاضح فهل يستخدم صلاحياته لوضع الأمور في نصابها أم تستمر الدرعى ترعى، وعندها قد نستنجد برئيس اللجنة الأولمبية لحل المعضلة تحت أي مستند قانوني وأن لم نجد للقانون في هذه الحالة الصبر طيب..!! ** أخيرا.. إلى متى يظل ظهر أحمد عيد مكشوفا لتلقي طعنات الأندية ومندوبيها في لجان الاتحاد..؟