وضع رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي الدكتور صالح بن ناصر الكرة في مرمى البنك الذي أصدر شيك الاتحاد لمصلحة نادي الفتح مقابل قيمة انتقال المهاجم أحمد بوعبيد واكتفى بعبارة أن الخطأ يتحمله البنك دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى الأمر الذي وضعنا أمام تساؤلات عدة (هل البنوك التي تعتبر من أحرص القطاعات على الدقة والمراجعة والتمحيص في كل شيء لخطورة عملها وصعوبته وعلاقته بمصالح الناس ومختلف القطاعات يصل بها الحال إلى أن تخطئ في شيك يحمل مبلغا كبيرا؟) الذي نعرفه أن المستفيد او من يقدم الشيك هو من يخطئ أو يماطل، أما البنك فعمله غالبا مايكون دقيقا جدا لتجنب الكثير من المسائل القانونية ضده، ولهذا فالبنك الذي أصدر شيك الاتحاد مطالب بتوضيح الصورة كاملة لماذا حدث الخطأ؟، وهل صحيح ما صرح به رئيس لجنة الاحتراف انه ارتكب خطأ تسبب في عدم صرف الشيك لصالح الفتح، الصمت سيضع الكثير أمام تساؤلات ربما لا تنتهي خصوصا أن أصابع الاتهام وجهت ل»الاحتراف» ولنادي الاتحاد، ومن المهم أن تُبرأ ساحة من ليس له ذنب بالشيك المرتجع سواءً لجنة الاحتراف أو نادي الاتحاد أو البنك، أما الصمت والتوقف عند تصريح ابن ناصر فسيزيد الأمر غموضا ويجعل علامات الاستفهام تتكاثر. مبروك لايستحق الدفاع * قبل فترة قصيرة ثارت ثائرة البعض مجرد أن أحد المعلقين الخليجيين انتقد لعمله وليس لشخصه وبلده، وهناك من اعتبر ما قام به من باب «الفزعة» التي دافعها الحمية مع المعلق على اعتبار انه قال عبارة أعجبت البعض (وربما هو اتفق معهم عليها)، أما الان فقد تعرض حارس الاتحاد مبروك زايد وناديه بعد مباراة النصر في دوري «زين» إلى عبارات تفوح منها رائحة العنصرية ولم يحرك أولئك أي شيء بل صمتوا وكأن مبروك زايد ليس لاعبا سعوديا خدم ناديه والمنتخب السعودي.. غريب أمر هؤلاء.. أليس ابن البلد بغض النظر عن إلى أي الأندية يلعب او يشجع ويتعاطف أولى بالدفاع، أم أن ذلك حصري فقط لمن يتفق معهم بالميول وينفذ ماي ريدون تنفيذه عبر الفضاء والاعلام في مختلف وسائله. للكلام بقية * مواجهة الشباب والأهلي كانت مثيرة وممتعة في كل شيء فقط كان ينقصها معلق يجاري بثقافته وتحضيره وصوته أداء الفريقين القوي واللعب السريع . * انتظروا إن حقق مضر نتائج ايجابية في كأس العالم بحول الله ستجدون عبارات الثناء تذهب لغير الإدارة واللاعبين الذين عانوا من ضيق اليد دون أن يجدوا أي اهتمام.. سيظهر البعض بثوب البطل المنقذ دون إدراك أن هذا الفريق غادر بميزانية لا تزيد عن 75 ألف ريال قبل تدخل رئيس اتحاد اليد ودعم الرئيس العام. * ليت «شرفيي الأضواء» الذين لا يظهرون الا قبل او اثناء اي مباراة مهمة يدعون الاندية وشأنها ويدركون ان هذا الاسلوب المكشوف لن يضيف لهم الا المزيد من عدم الاحترام، فالبعض منهم يستغل مباريات يدرك مسبقا ان فريقه لن يفوز فيها فيعلن عن رصده مكافآت للاعبين من باب «شوفوني»، وليت مثل هذه النوعية تختفي عن المشهد الرياضي.