طالب العديد من أولياء أمور الطالبات إدارة المدرسة الابتدائية الثانية بحي المقيطع بمحافظة ضباء بتأمين المياه اللازمة للمبنى وذلك نظرا لانقطاعها أوقاتا طويلة ما يؤثر سلبيا في الصحة العامة للطالبات ويؤدي لانعدام النظافة بين الممرات وداخل الفصول التعليمية. ويقول كل من عواد محمد وعلي عيد وفهد الحويطي «منذ افتتاح المدرسة والمبنى يعاني من شح كميات المياه دون معرفة الأسباب الحقيقية خلف ذلك»، مشيرين إلى أنهم يلجأون إلى تزويد بناتهم بمجموعة من قوارير المياه الصحية في حقائبهن للتغلب على هذه المشكلة التي تمثل معاناة حقيقية للطالبات. وأضافوا: يجب على إدارة التربية والتعليم العمل بشكل جاد وعاجل على إيصال المياه بكميات كافية ومناسبة إلى المدرسة بدلا من ترك الطالبات يعانين من عدم توفرها. وذكر محمد العبيواني أن انقطاع المياه المتكرر عن المدرسة الابتدائية الثانية بحي المقيطع اضطره إلى نقل بناته لمدرسة أخرى رغم أن منزله يعد قريبا من المدرسة، مشيرا إلى أن المتعهد الرسمي لسقيا المدرسة لا يتقيد نهائيا بالمواعيد المخصصة بتزويد المدرسة بالمياه الكافية كونه لا يخضع لأي رقابة ذاتية من فرع المياه بضباء ولا من البلدية، وهذه المشكلة تجعل العديد من المسؤولات بالمدارس يتصلن على أقربائهن من في البلدية أو في فرع المياه لتزويد مدارسهن بالمياه، معبرا في حديثه أن المياه أصبحت بالواسطة رغم وجود المتعهد الرسمي لسقيا المدارس. من جانبه أوضح مصدر مسؤول في مياه تبوك بأن المدرسة وبعض المنازل المجاوره لها يقعون في منطقة تعاني من مشكلة تأسيسية للشبكة المياه حيث تعد الخطة التنفيذية للمياه القديمة عديمة الفائدة مما يصعب على بعض المنازل إيصال المياه لها وذلك بسبب عدم تركيب بلدية ضباء لمضخات تقوم بدفع المياه لتلك المنازل مع موقع المدرسة.