قال ل «عكاظ» قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف اللواء يحيى بن مساعد الزهراني إن الخطط الأمنية التي نفذتها القطاعات الأمنية أمس في المسجد الحرام خلال صلاة الجمعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، ساهمت في تسهيل انسيابية حركة الحشود البشرية، وإضفاء جو من الراحة والطمأنينة في ساعات روحانية مفعمة بالأمن والأمان والاستقرار. كما ساهمت في توزيع الكتل البشرية التي تدفقت منذ ساعات الصباح الباكر على المسجد الحرام، حيث أدى المصلون أمس صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان في جو روحاني بفضل الله أولا، ثم بفضل ما وفرته الدولة من خدمات ومشاريع حيوية وطاقات بشرية في سبيل تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان. وأضاف قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف: شهد المسجد الحرام كثافة متوسطة من المصلين الذين توافدوا إليه من كل حدب وصوب منذ الساعات الأولى عشية يوم الجمعة، مشيرا إلى أن انتشار رجال الأمن منذ الصباح الباكر في كل الممرات وأبواب الحرم الشريف لمنع الصلاة فيها، أفسح المجال أمام المصلين للدخول إلى المسجد الحرام، فيما تمت الاستفادة من الكاميرات في مراقبة حركة الحشود البشرية داخل الحرم الشريف والتوجيه إلى الأبواب الأقل كثافة. من جهته بين ل «عكاظ» أحمد المنصوري المتحدث الاعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الرئاسة كثفت خطتها في مواجهة زيادة أعداد المصلين، بكامل الخدمات لراحة وطمأنينة قاصدي المسجد الحرام لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة، حيث جندت الرئاسة أكثر من 8 آلاف موظف وموظفة لتنفيذ خطتها في موسم الحج ووفرت آلاف العربات للسعي مجانا للمحتاجين والعجزة وكبار السن، وخصصت ممرات لهذه العربات وفصلها عن حركة الأصحاء، كما تم تخصيص سلالم خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين الى الدور الثاني وسطح المسجد الحرام، ووزعت مياه زمزم المبردة من خلال الحافظات في جميع أروقة وأدوار المسجد الحرام، بالإضافة إلى توزيع مجمعات للمياه في الساحات. وأضاف إن خطة مواجهة أعداد الحجاج والمصلين في صلاة الجمعة لتوفير اقصى الخدمات والراحة لحجاج بيت الله جزء أساسي من خطط الرئاسة في موسم الحج بالتنسيق مع الجهات الحكومية، مشيرا إلى زيادة عمال النظافة على مدار الساعة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الحجاج.