أكد ل «عكاظ» قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن مساعد الزهراني أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام يستفاد منها ابتداء من الجمعة المقبلة لزيادة مساحات كبيرة للمصلين، مشيرا إلى نجاح خطط القطاعات الأمنية في تسهيل انسيابية حركة الحشود البشرية في المسجد الحرام بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال صلاة الجمعة أمس، لافتا إلى تمكن رجال الأمن من تفريغ المسجد الحرام من المصلين بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في وقت قياسي أمس دون أية عوائق. وقال «ساهمت الخطط الأمنية في توزيع الكتل البشرية التى توجهت منذ ساعات الصباح الباكر إلى المسجد الحرام، حيث أدى المصلون والحجاج أمس صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان في جو روحاني بفضل الله أولا، ثم بفضل ما وفرته الدولة من خدمات ومشاريع حيوية وطاقات بشرية في سبيل تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان، لافتا إلى أن المسجد الحرام شهد كثافة كبيرة من الحجاج والمصلين ما أدى لامتلاء الدور الأرضي والأول، وتم تحويل المصلين إلى البدروم، فيما وصل نسبة شغل الساحات بالمصلين قرابة 50 في المائة، مبينا أن التعاون والتواصل بين رجال الأمن في مختلف القطاعات الأمنية كان له الأثر الأكبر في نحاج توزيع الحشود البشرية الى المواقع والساحات الخارجية، وأشار إلى أن انتشار رجال الأمن منذ الصباح الباكر في كل الممرات وأبواب الحرم الشريف لمنع الصلاة فيها، أفسح المجال أمام المعتمرين للدخول إلى صحن الطواف، ونجاح الخطط وتسهيل حركات المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، حيث تتولى قوة الحج والعمرة الاشراف على الجهة الشرقية من ساحات المسجد الحرام. وبين أن المعتمرين وضيوف بيت الله الحرام استفادوا من المطاف المعلق بكل يسر وسهولة في ظل الخدمات التي تقدمها جميع الجهات الحكومية المشاركة في خدمة بيت الله الحرام وضيوفه. من جانبه أوضح ل «عكاظ» أحمد المنصوري المتحدث الاعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كثفت من خطتها في مواجهة زيادة أعداد المعتمرين والمصلين يوم الجمعة بكامل الخدمات لراحة وطمأنينة قاصدي المسجد الحرام لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة، وبين أن الرئاسة جندت أكثر من 8 آلاف موظف وموظفة لتنفيذ خطتها في موسم الحج ووفرت آلاف العربات للسعي مجانا للمحتاجين والعجزة وكبار السن، وخصصت ممرات لهذه العربات وفصلها عن حركة الأصحاء، كما تم تخصيص سلالم خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين الى الدور الثاني وسطح المسجد الحرام.