يعاني أهالي حي الشرفة الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة نجران من تردي وضع النظافة، وتراكم النفايات أمام منازلهم ووسط طرقاتهم في منظر شوه حداثة ورقي الحي الذي لم يشفع له الموقع الجغرافي المميز بالقرب من الحدود اليمنية وتوسطه لطريق حيوي يربط المحافظات الأخرى بمحافظة شرورة. وشكا عدد من الأهالي من إهمال أمانة المنطقة لحيهم رغم الشكاوى والمطالبات المتكررة، وقالوا: ما زاد الوضع سوءا هو تسبب تراكم النفايات وتكدسها لفترات طويلة بأمراض عديدة للأطفال وكبار السن فضلا عن تجمع الكلاب الضالة والحيوانات السائبة وتجمع الحشرات الضارة. وقال صالح آل منصور إن وضع الحي أصبح لا يطاق وأنه سيئ للغاية في ظل عدم تجاوب أمانة المنطقة مع الشكاوى المتكررة، مضيفا أن المشكلة التي يعاني منها الحي لسنوات طويلة هي تراكم النفايات وتكدسها أمام المنازل وفي الطرقات لفترات طويلة دون أن تزال من قبل شركات النظافة، مشيرا إلى أن ما يحز في النفس هو استمرار المعاناة في ظل هذا الوضع الراهن والقصور الحاصل من قبل أمانة المنطقة، مبينا أنه تواصل مع قسم الشكاوى بأمانة المنطقة ولكن لا حياة لمن تنادي، بعد أن وصلته رسالة وتبعها تجاهل وغياب تام. وأضاف كل من عبدالله آل منصور اليامي وعويضة آل منصور ومشاري آل منصور، إنه ورغم حداثة الحي وموقعه الحدودي المميز، إلا أنه يواجه بتجاهل من قبل أمانة المنطقة، وأضافوا أن تراكم النفايات لفترات طويلة تسسب لهم ولأطفالهم وكبار السن بالحي بالعديد من المشاكل الصحية بسبب تجمع البعوض والحشرات الناقلة للأمراض، وتمنوا أن لا يستمر حال الحي على هذا الوضع، وأن ينتبه له المسؤولون حتى يتطور ويلحق بركب الأحياء التي طالتها أفضل الخدمات في المنطقة، وناشدوا أمانة المنطقة بسرعة إيجاد حل وإنهاء معاناتهم. وناشد كل من علي آل منصور ومحسن مانع أمانة المنطقة بسرعة إزالة النفايات التي أصبحت مطمعا للكلاب الضالة والحيوانات السائبة، بل وتسببت بتشويه منظر الحي، وأضافوا: تراكم النفايات أمام منازلنا خطر كبير ينذر بحدوث كارثة خاصة في ظل انبعاث روائح كريهة منها ووصولها إلى المنازل، مطالبين المسؤولين في المنطقة بمحاسبة المقصرين الذين تخاذلوا في أداء عملهم مما عرض حياة الأهالي للخطر.