لم يقتصر الإهمال من قبل أمانة منطقة نجران من حيث تراكم النفايات على الأحياء فقط بل امتد التراكم على جانبي الطرقات والشوارع الحيوية والرئيسية بالمنطقة في منظر مقزز ومشوه للمنظر العام. اشتكى عدد من المواطنين والقاطنين وأصحاب المحلات انزعاجهم من جراء تراكم النفايات وتكدسها لفترات طويلة وبالقرب من منازلهم خاصة أن الشوارع القريبة من محلات المطاعم والبوفيهات تشهد تراكما نفايات، والتي ينظر إليها الكثير من الأهالي أن معظمها لا يلتزم بتعاليم النظافة وصحة البيئة وما دفعهم لذلك هو التقصير الحاصل من أمانة المنطقة وعدم المتابعة المستمرة، حيث إن تراكمها بشكل كبير قد ينذر بكارثة بيئية وصحية مما يجعلها مأوى لكثير من القوارض والكلاب الضالة. ومع استبشار الأهالي بإعلان عقد ترسية مشاريع النظافة على مقاول جديد إلا أن ذلك الأمر تأخر كثيرا، مطالبين بسرعة استلام المقاول الجديد مهامه. وأوضح حسين آل منصور للأسف النظافة معدومة في أغلب أحياء نجران وامتد الوضع إلى الشوارع التي هي الواجهة الرئيسية للمنطقة وأحدها الطريق الواصل بين الشرفه والهواليدي إن، فتراكم النفايات يشوه المنظر العام ويعطي انطباعاً غير جيد لزوار المنطقة وقد ينذر بكارثة بيئية وصحية وغالباً تكون ملجأ لبعض القوارض والكلاب الضالة وانتشارها يسبب الكثير من الأمراض. وأضاف استبشرنا خيراً بإعلان الأمانة عن ترسية عقد مشروع النظافة لمقاول جديد ولكن للأسف الوضع لم يتغير وربما يزداد انتظارنا حتى يستلم المقاول الجديد مهامه. وتذمر المواطن حاتم علي من جراء الوضع الحاصل من قبل بعض المطاعم والبوفيهات ورميهم للمخلفات في الشوارع العامة وتكدسها أمام محلاتهم مطلباً الأمانة بمتابعتهم وإصدار العقوبات عليهم ووضع حاويات للنفايات في جميع لطرقات الرئيسية. وبين صالح الغامدي صاحب أحد المحلات أن الأمانة هي من تتحمل الجزء الأكبر وليس صاحب المحل وقال نحن نضع النفايات في أماكنها المخصصة في الحاويات وعدم إزالتها من قبل الأمانة يؤدي إلى تكدسها لفترات طويلة مما يضطرنا في بعض الأحيان إلى إزالتها على حسابنا الخاص لتنتشر بعض الروائح الكريهة التي تؤذي الزبائن.