تشكل الحفر واختلال التوازن في مستوى سطح الطبقات الأسفلتية في عدد من شوارع وأحياء مدينة أبها، هاجسا مزعجا للمواطنين، بما تخلفه من أضرار تلحق بمركباتهم وتكبدهم خسائر مختلفة على المدى البعيد. وعبر الكثير من الأهالي عن استيائهم لوجود تلك الحفر في الشوارع لتبقى مصيدة لمركبات العابرين، مطالبين الجهات المعنية إزلة تلك الحفر والأخاديد والتي تتربص بمركباتهم باستمرار وتمتلئ بها الشوارع حتى أصبحت تخنق أجزاء منها وتعيق مرتاديها، كما لايغفل إسهامها المباشر في إرباك حركة السير وتزاحم المركبات. من جانبه دافع رئيس بلدية الخميس الدكتور مسفر الوادعي، عن دوره، مؤكدا أن: «البلدية ليست السبب في إحداث هذه الحفريات، والسبب هو مشاريع بعض الجهات الحكومية؛ التي لا تحاسب المقاولين المنفذين لمشاريعها». وعبر الوادعي عن عتبه على بعض الجهات التي لا تتجاوب مع خطابات البلدية، وقال: «البلدية خاطبت عددا من الجهات أكثر من مرة لكن دون فائدة».