في الوقت الذي أبدى فيه أهالي محافظة ضمد بجازان استياءهم من شوارع المحافظة المهترئة والمليئة بالحفريات والتشققات، ومطالبتهم بمعالجة تآكل الطبقة الإسفلتية في طرق المحافظة، وردم الحفريات وإعادة سفلتتها من جديد، أكدت بلدية المحافظة على أن حفريات الشوارع سببها مشاريع المياه والصرف الصحي. وأوضح فهد مطهري أحد سكان المحافظة، أن الحفريات والتشققات أعاقت حركة السير وألحقت الضرر بالمركبات حتى باتوا ملازمين لورش إصلاح السيارات دوريا. وناشد حسن مطاعن بلدية ضمد بسرعة معالجة الوضع والتدخل بردم الحفريات وإعادة سفلتتها من جديد، مؤكدا على أنهم يعانون صعوبة بالغة في السير داخل الأحياء من كثرة الحفريات؛ فلا يكاد يخلو شارع داخل الأحياء إلا وتجده مليئا بالحفريات وتشققات طبقة الإسفلت وانهيارها. فيما طالب فهد معافا بوضع لوحات إرشادية أمام الحفر لتلافيها أو القيام بردمها وسفلتتها، مطالبا البلدية بسرعة التدخل حيث إن الحفريات تسببت في حوادث مرورية خاصة في المنعطفات. من جهته، أكد رئيس بلدية ضمد المهندس عبد الله الحربي ل"الوطن" أمس، على أنه توجد تمديدات من شركة المياه في بعض الأحياء الداخلية لم تنجز وهي سبب الحفر والتشققات في بعض الشوارع الداخلية، مشيرا إلى أن الشركة المتعاقدة للقيام بالعمل هي من يتوجب عليها إعادة ردم الشوارع بعد انتهاء خدمتها فيها فيما يكمن دور البلدية في صيانة الطرق فور الانتهاء.