تجيء هذه الذكرى العطرة ليومنا الوطني المجيد لتشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل، إنه عهد افتخار بما تحقق في مسيرة التقدم وتحقيق الأفضل لهذا الكيان الشامخ، إننا حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا ننظر بفخر لتلك الجهود الجبارة التي وقفت خلف كل ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الملك عبد العزيز رحمهم الله حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حامل لواء السلام وحوار الحضارات.. وتحتفل هذه البلاد بذكرى هذا اليوم المجيد وتلك النهضة المباركة وقد جعلت منه يوما وطنيا يتذاكر فيه الكبار والصغار بكل فرحة غامرة وشعور بالعرفان وبالجميل لمؤسس هذا الكيان والدعاء له من الأعماق بكل الدعوات الصالحة، يتذاكر الجميع هذا التاريخ العظيم لمولد هذه الدولة العظيمة. اليوم الوطني يوم إشعاع ونور ، يوم بركة وحب وفخر ، يوم لتأكيد الإصرار على الثوابت الإسلامية وتأكيد التطلع للمستقبل بعين واعية وفكر نير ورغبة في التقدم إلى الأمام في كل مجالات الحياة الحديثة المتطورة فهنيئا.. لك ياوطني المجيد هذا العيد السعيد. محمد بن سليمان القنوي * عمدة المركز الأسفل بصبيا.