تجيء الذكرى العطرة ليومنا الوطني المجيد لتشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل، عهد افتخار بما تحقق في مسيرة التقدم وتحقيق الأفضل لهذا الكيان الشامخ.. إننا حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة التي وقفت خلف كل ما تحقق من انجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية للملك عبدالعزيز وابنائه البررة من بعده -رحمهم الله-، حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حامل لواء السلام وحوار الحضارات. واليوم تحتفل هذه البلاد بذكرى هذا اليوم المجيد وتلك النهضة المباركة وقد جعلت منه يوما وطنيا يتذاكر فيه الكبار والصغار بكل الفرحة الغامرة والشعور بالعرفان بالجميل لمؤسس هذا الكيان والدعاء له من الأعماق بكل الدعوات الصالحة يتذاكر الجميع هذا التاريخ العظيم لمولد هذه الدولة العظيمة. اليوم الوطني يوم إشعاع ونور يوم بركة وحب وفخر يوم لتأكيد الإصرار على الثوابت الإسلامية وتأكيد التطلع للمستقبل بعين واعية وفكر نير ورغبة في التقدم إلى الأمام في كل مجالات الحياة الحديثة المتطورة، فهنيئا لك يا وطني هذا اليوم المجيد. عبده ناصر فواز (صبيا)