شهد مركز الأشعة والتصوير الطبي بمستشفى المركز الطبي الدولي تشغيل أحدث وأسرع جهاز أشعة مقطعية في العالم، وهو جهاز الأشعة المقطعية متعدد المقاطع، ليكون المركز الطبي الدولي هو الأول والوحيد بمنطقة الشرق الأوسط الذي يستخدم هذا الجهاز فائق التطور والسرعة والدقة. وسيسهم الجهاز الجديد فى تشخيص أمراض كثيرة وخدمة قطاع كبير من المرضى، حيث يستطيع عمل فحوصات بدقة متناهية وغير مسبوقة على مختلف أجزاء الجسم، مثل فحوصات المخ والقلب والعظام والشرايين، إضافة إلى سرعته الفائقة التي تبلغ 640 مقطعاً في الثانية الواحدة، وهي تقريباً أربعة أضعاف سرعة الأجهزة التقليدية. ويمثل هذا الجهاز إضافة تقنية نوعية معتبرة إلى المنظومة الطبية المتطورة بالمركز الطبي الدولي، حيث كان المستشفى سباقاً على الصعيد العالمي ليكون في صدارة الساعين لتطوير خدمات الأشعة والتصوير الطبي. وتعد نسخة الجهاز هي الثالثة عالمياً، ولم يسبقه إلا نسختان فقط بالتزامن، إحداهما في اليابان (بلد الصنع) والأخرى بالولايات المتحدة. ويتميز الجهاز بتصوير أي جزء في جسم الإنسان في أقل من دقيقة، وتصوير الشرايين التاجية والأوردة بكفاءة عالية في أقل من ثانية، وعمل صورة القلب كاملة في أقل من نبضة واحدة (صورتان في النبضة)، وهو ما يخفف على المرضى الوقت الذي يستغرقونه مع استخدام أي جهاز آخر. ومن مميزات الجهاز الأخرى أنه يستوعب المرضى ذوي الأوزان والأحجام الأكبر ممن يعانون السمنة وحتى وزن 300 كلجم، والذين لم يكن أي جهاز سابق يستطيع استيعابهم، كما أن الجهاز يتميز بالأمان من ناحية أنه حاز أقل نسبة إشعاع للمريض في الأشعة المقطعية على مستوى العالم، فجرعة الأشعة التي يتعرض لها المريض لا تذكر مقارنة بالأجهزة الأخرى، مما ينعكس إيجاباً على صحة المريض الذي يقوم بالفحوصات الدورية. إضافة إلى أنه نظراً لسرعة الجهاز وقلة الأشعة المنبعثة منه، فإنه يعتبر أفضل جهاز أشعة مقطعية للأطفال على مستوى العالم. يمنح جهاز الأشعة المقطعية متعدد المقاطع الأحدث عالمياً، أكبر تغطية لأجزاء الجسم، وتتيح هذه الميزة القدرة على تغطية القلب والمخ والكبد في أسرع وقت ممكن يصل إلى 0.27 ثانية، مما يمكن من تشخيص أمراض شرايين القلب والمخ والبطن بدقة متناهية في ثوان معدودة دون الحاجة إلى كتم نفس المريض لفترات أطول كما كان يحدث من قبل أو مع أجهزة أقل حيث كان أحدث الأجهزة السابقة يستغرق دقيقة كاملة لكتم النفس مقارنة بجزء من الثانية لهذا الجهاز. الآن يستطيع الإنسان ومن مبدأ الوقاية، وعن طريق هذا الجهاز، أن يطمئن على حالة شرايينه التاجية بصورة ثلاثية الأبعاد بأقل جهد، بأقل جرعة أشعة، بأقل قدر من الصبغة، وبمنتهى الدقة، وبمنتهى السرعة، وفي أمان تام. وبخلاف الشرايين التاجية فللجهاز قدرة فائقة على اكتشاف جلطات الرئة مبكراً، التشخيص الدقيق للأورام في مختلف أجزاء الجسم، القدرة على تشخيص أورام القولون والقصبة الهوائية بالمنظار التخيلي، كما أنه مفيد في فحص ما بعد العمليات الجراحية، ويستطيع المريض مزاولة الحياة اليومية بعد الفحص مباشرة. وقد بدأ مستشفى المركز الطبي الدولي بتقديم هذه الخدمة المميزة تحت إشراف فريق متميز من استشاريي الأشعة الحاصلين على أفضل الشهادات والتدريبات العالمية في قراءة هذا النوع من فحوص الأشعة المقطعية. د. السعيد لطفي استشاري الأشعة والتصوير الطبي رئيس مركز الأشعة والتصوير الطبي مستشفى المركز الطبي الدولي