رفض المركز السعودي لزراعة الأعضاء ممثلا في لجان تقييم المتبرعين 7 متقدمين رغبوا في التبرع بإحدى الكليتين أو جزء من الكبد بسبب الابتزاز المالي. وأرجع مدير عام المركز الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين ل «عكاظ» أسباب الرفض لعدم صلاحية الشخص للتبرع بالأعضاء والابتزاز المالي، مبينا أن هناك 8 حالات كانت في 2013، الأولى اتضح عدم صلاحية الشخص للتبرع، ورفض التبرع في سبع حالات بسبب الابتزاز المالي، وفي حالتين هذا العام 2014 اتضح عدم صلاحية الشخص للتبرع بالكلى. وبين أن بيانات المركز والخاصة بمرضى الفشل الكلوي النهائي والتي أجريت في نهاية عام 2013م أوضحت وجود 14562 مريضا، منهم 13160 يعالجون بالتنقية الدموية و1402 مريض بالتنقية البريتونية وهو ما يشير لمعدل انتشار الفشل الكلوي النهائي المعالج بالتنقية بما يعادل 485 حالة لكل مليون نسمة بالسنة، بينما بلغ مجموع المرضى الجُدد المعالجين بالتنقية عام 2013م (3817) مريضا أي بمعدل حدوث للفشل الكلوي النهائي المعالج بما يعادل 127 حالة لكل مليون نسمة سنويا، ووفقا لإحصائيات المركز تتم سنويا زراعة 550 كلية من متبرعين أحياء ومتوفين دماغيا، علما بأنه على قائمة الانتظار ثلاثة آلاف مريض من أصل 13400 مريض هم على الغسيل الكلوي، موضحا أن فترة الانتظار للحصول على زراعة كلية تقدر من سنتين إلى ثلاث سنوات وهذا الأمر مشابه أو حتى يتجاوز لثلاث سنوات في الولاياتالمتحدةالأمريكية والعديد من الدول الأوروبية. د. شاهين جدد التأكيد على أن زراعة الكلى في الخارج أصبحت مقفلة تماماً خصوصاً بعد إعلان إستانبول لمنظمة الصحة العالمية، ونصح بعدم السفر حيث كانت تجري بشروط غير صحيحة عدا الأمور الأخلاقية، مشدداً على أهمية الاكتفاء الذاتي بتأمين متبرع قريب أو غير قريب وفق ضوابط موضوعة وضمن سعي المركز الحثيث لزيادة حالات التبرع خصوصاً من المتوفين دماغياً.