أوضح د. فيصل عبدالرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الاعضاء ان عدد المرضى على قائمة الانتظار لزراعة الكلى ما مجموعه 5823 مريضا وقال د. شاهين في حديث ل"البلاد" ان عدد الكلى المزروعة 393 كلية حتى عام 2009م ليصل العدد إلى 6153 منذ بداية البرنامج. وحول زراعة الكبد منذ بداية البرنامج بلغ عدد العمليات 836 عملية وقال ان المركز يقوم بزراعة القلب والرئة والبنكرياس والقرنيات والعظم كما بلغ عدد المرضى المعالجين بالتنقية الدموية حتى 2009م (10803) مرضى. المركز السعودي لزراعة الأعضاء الجهة المشرفة على ممارسة زراعة الاعضاء وعمليات التبرع بالاعضاء في المملكة حيث يشرف اشرافا مباشرا على مراكز الزراعة المختلفة في كافة المناطق ويضع الضوابط والآليات الخاصة لزراعة الاعضاء وكذلك ينسق لخدمات القصور الكلوي ومراكز الغسيل الكلوي بالمملكة. على قائمة الانتظار بالنسبة لقوائم الانتظار لزراعة الأعضاء المختلفة من المتوفين دماغيّاً، فحسب إحصائيات المركز السعودي لزراعة الأعضاء هناك ما مجموعه (5823) مريضاً على قائمة الانتظار لزراعة الكلى، أما بالنسبة لقوائم الانتظار لزراعة الأكباد فقد تم الاتفاق على وضع عدد (40) مريضاً على قائمة الانتظار في كل مركز زارع، وعند الزراعة لهم يضاف مرضى آخرون على القائمة وذلك للتكلفة الباهظة لإجراء الفحوصات ما قبل الزراعة لمرضى الكبد ولقلة الأعضاء مقارنة بما هو مطلوب، كما أن هناك العديد من المرضى الذين يحتاجون لزراعة بنكرياس، وليس هناك قوائم ثابتة، ولكن حسب تواجد المرضى المحتاجين لزراعة بنكرياس والذين عادة ما يكونون من المرضى السكريين المعتمدين على الانسولين (Type 1). المرضى الذين تمت الزراعة لهم قال شاهين بلغ عدد الكلى المزروعة 393 كلية في عام 2009م منها 282 كلية من متبرعين احياء و111 كلية من متبرعين متوفين دماغيا ليصبح مجموع عمليات زراعة الكلى منذ بَدْء البرنامج 6153 عملية منها 4082 عملية زراعة كلية بالتبرع من الاقارب الاحياء 2071 بالتبرع من متوفين دماغيا. كذلك اشارت بيانات مرضى الفشل الكلوي النهائي في المملكة ايضا لوجود 350 مريضا اجريت لهم زراعة كلية من متبرع حي خارج المملكة عام 2008م بينما نلاحظ تناقص هذا العدد عام 2009م بسبب زيادة الزراعات من الاحياء الأقارب وهذا مؤشر ايجابي. زراعة الكبد وزراعة الكبد بلغ العدد الاجمالي فيها للأكباد المتبرع بها من المتوفين دماغيا في عام 2009م (81) كبدا، وتم استئصال 56 كبدا وتمت زراعة 51 كبدا، كذلك تمت زراعة 85 كبدا بالتبرع من الاقارب الاحياء، حيث بلغ مجموع عمليات زراعة الكبد منذ بدء البرنامج 836 عملية منها 518 عملية زراعة كبد من متوفين دماغيا و318 بالتبرع من الأقارب الأحياء. زراعة القلب والرئة: تمت الاستفادة من "15" حالة لزراعة قلب كامل، كما تم استئصال "29" قلباً للاستفادة منها كمصدر للصمامات البشرية، حيث بلغ مجموع زراعة القلب "168" قلباً كاملاً و"497" قلباً كمصدر للصمامات البشرية، كما أجريت "4" عمليات لزراعة الرئة هذا العام ليصبح عدد الرئات المزروعة "32" رئة، وعدد المرضى الزارعين "24" مريضاً. زراعة البنكرياس: أجريت هذا العام "4" عمليات لزراعة البنكرياس ليصبح عدد عمليات زراعة البنكرياس المجراة داخل المملكة "16" عملية، منها اثنتان زراعة كلية وبنكرياس مشاركة. زراعة القرنيات: تم هذا العام استئصال القرنيات في "12" حالة، تم منها توزيع "23" قرنية للمراكز المتخصصة في زراعة القرنيات. زراعة العظم: تم هذا العام الاستفادة من "4" حالات تبرع بالعظم وتم استئصال "7" عظام وزراعتها. شروط التبرع بالأعضاء من الأحياء: 1- ألاَّ يقل عمر المتبرع عن 18 عاماً. 2- وجوب إثبات الهوية للمواطنين وإقامة نظامية لمدة سنة على الأقل لغير السعوديين. 3- أن يكون التبرع صادراً عن رضا واقتناع. 4- عدم إصابة المتبرع بمرض جهازي مزمن "الداء السكري، وارتفاع ضغط الدم" أو داء حاد أو مزمن أو مرض وراثي كلوي أو كبدي. 5- وجود فحوصات مخبرية تؤكد سلامة الوظيفة الكلوية والكبدية وعدم وجود التهاب كبد وبائي "ب و ج" ونقص المناعة المكتسب "HIV" مع فحص بول طبيعي وتحديد فصيلة الدم. 6- شروط صحية أخرى مثل الحد الأقصى لعمر المتبرع والوزن وما قد يراه المختصون في زراعة الأعضاء ضروريّاً. وقال د. شاهين تجري في المملكة عمليات زراعة اعضاء مختلفة مثل الكلى والكبد والقلب والبنكرياس والرئة والأنسجة مثل صمامات القلب والعظام والقرنية. خارطة مراكز غسيل الكلى وقال شاهين بلغ عدد المرضى المعالجين بالتنقية الدموية في عام 2009م "10803" مرضى، كما بلغ عدد الوفيات المسجلة بينهم 1329 حالة 12% وقد بلغ مجموع وحدات التنقية الدموية 176 مركزاً مع نهاية عام 2009م "175" في عام 2008م ومجهزة بما مجموعه،3886 جهازا للغسيل الكلوي، حيث ان 69.2% من هذه الأجهزة تتبع لمقام وزارة الصحة، 15.8% تتبع المستشفيات الحكومية الأخرى و15% تتبع القطاع الخاص. كما بلغ مجموع مآخذ الغسيل الكلوي 3351 مأخذا ما يعطيها إمكانية علاج من 12.200 إلى أكثر من 18.000 مريضا. سجلت المنطقة الغربية في المملكة أكبر نسبة كثافة للمرضى المعالجين بالتنقية الدموية 4076 مريضا مع نسبة المرضى لمآخذ الغسيل تعادل أربعة إلى واحد "تتفاوت هذه النسبة باختلاف القطاع الصحي". ويشير توزع أعمار المرضى المعالجين بالتنقية الدموية إلى وجود غالبية المرضى في فئة الأعمار من 26 إلى 45 عاماً "24.9%" بينما بلغت نسبة المرضى تحت عمر 15 عاما 1.6% والمرضى فوق عمر 75 عاما 6%. بالنسبة لتوزع المرضى حسب مستضد السطح لالتهاب الكبد "ب" HbsAg فإن 4.6% من المرضى "472" لديهم فحص إيجابي، بينما كانت نسبة الإصابة بأضداد التهاب الكبد من نوع "ج" HCV عند مرضى التنقية الدموية 29.2% 2980 مريضاً. بلغ عدد مرضى التنقية الموضوعين على لائحة الانتظار الوطنية لزراعة الكلى 3692 مريضا، منهم 1754 مريضا 17.2% من مجموع المرضى جاهزون لإجراء الزراعة. هذا وقد اشارت التقارير لوجود نسبة 32.9% من مرضى التنقية الدموية لديهم ارتفاع ضغط شرياني 14.2% من المرضى لديهم داء السكري، بالإضافة إلى 27.8% 2839لديهم ارتفاع ضغط شرياني مع داء السكري. زراعة الكلى خارج المملكة لعام 2009م أشارت بيانات مرضى الفشل الكلوي النهائي في المملكة أيضا لوجود 410 مرضى أجريت لهم زراعة كلية من متبرع حي خارج المملكة مع نهاية عام 2009م. فشل عمليات زراعة الكلى في الخارج يعود السبب لأنه لا يتم انتقاء المتبرعين بالصورة الصحيحة حيث يكون المتبرع والمتلقي غير ملائمين لبعضهما في الزراعة من حيث الانسجة وفصيلة الدم. وكذلك عدم اجراء كامل الفحوصات والتحاليل الضرورية لعمليات الزراعة قبل اجرائها سواء للمتبرع او المريض مثل تحاليل الفيروسات وغيرها. للوقاية من مرض الفشل الكلوي ويضيف د. شاهين يجب اجراء الفحوصات الروتينية مثل السكر وضغط الدم وتحاليل البول حيث ان السكري وارتفاع الضغط الشرياني والالتهابات الكلوية من العوامل الاساسية للاصابة بالفشل الكلوي ولذلك فإن الكشف المبكر عن الامراض من اهم وسائل الوقاية. الفشل الكلوي الحاد وعن الفشل الكلوي الحاد قال هو عدم قدرة الكلية على القيام بوظيفتها المعتادة وهي اطراح البول لمدة معينة وذلك لأذية حادة مثل انخفاض الضغط او تجرثم الدم او استخدام فرط الادوية السامة او الجفاف او التهابات غير معالجة وينتهي هذا الفشل بزوال المسبب. الفشل الكلوي المزمن وختم د. شاهين: في هذه الحالة الكلية لا تستطيع العودة الى ما كانت عليه سابقا حيث يبقى المسبب بصورة نهائية مثل عواقب داء السكري وارتفاع ضغط الدم والأذات المناعية والالتهاب والحصيات الكلوية غير المعالجة.