الحملة تتركز على المراكز التجارية والكليات والمدارس " أحيي روحاً منك " تختتم مرحلتها الأولى والثانية ب 1500 متبرع بالأعضاء على مدى ثلاثة أيام أختتمت أمس السبت 22 فبراير 2014م بجدة المرحلة الثانية من الحملة التوعوية للتبرع بالأعضاء " أحيي روحاً منك " الحملة والتي تختص بتوعية المجتمع بثقافة التبرع بالأعضاء، تهدف إلى تحقيق أكبر عدد من المتبرعين بالإضافة إلى تعريفهم بالدور الذي يقوم به المركز السعودي لزراعة الأعضاء من خلال الأرقام والإنجازات الفعالة التي حققها المركز في هذا المجال خلال السنوات الماضية. أوضحت ذلك المشرفة والمنظمة للحملة الدكتور ليلي ناصر البركاتي بأن حملة هذا العام بلغ عدد الأعضاء المشاركين فيها أكثر من 20 شابة بالإضافة إلى العشرات من المتطوعين من الجنسين بهدف توسيع دائرة ثقافة التبرع لدى مرتادي هذه المجمعات التجارية والتي تأتي كبيئة مناسبة في الوصول إلى شرائح المجتمع باختلاف أعمارها. وأضافت البركاتي بأن العام الماضي قد شهد تطوراً ملحوظاً في مجموع العمليات التي أجريت حيث بلغ مجموع عمليات زراعة الكلى منذ بداية البرنامج نحو 7822 عملية، منها 2467 عملية زراعة كلية بالتبرع بعد الوفاة، و5356 عملية تبرع من الأحياء، تم منها إجراء زراعة 622 كلية في العام المنصرم. كما بلغ مجموع عمليات زراعة الكبد 1240 عملية، منها 671 عملية زراعة كبد بالتبرع بعد الوفاة الدماغية، و569 عملية بالتبرع من الأحياء الأقارب، هذا بالإضافة إلى زراعة 228 قلبا، إضافة الى الاستفادة من 564 قلبا كمصدر للصمامات البشرية و663 عملية زراعة قرنية من جني محلي، و94 عملية زراعة رئة و80 عملية زراعة عظم. وأوضحت بيانات المركز السعودي لزراعة الأعضاء الخاصة بمرضى الفشل الكلوي النهائي وجود 14171 مريضا، منهم 12844 يعالجون بالتنقية الدموية، و1327 مريضا بالتنقية البريتونية، وهو ما يشير الى معدل انتشار الفشل الكلوي النهائي المعالج بالتنقية، بما يعادل 499 حالة لكل مليون نسمة في العام الواحد. وبلغ مجموع المرضى الجدد المعالجين بالتنقية ما يقارب 3666 مريضا، بمعدل حدوث للفشل الكلوي النهائي المعالج يعادل 129 حالة لكل مليون نسمة سنويا، في الوقت الذي بلغ فيه عدد وفيات مرضى التنقية نحو 1638 حالة في العام الماضي، وبنسبه تصل الى 11.6 في المائة من مجموع مرضى التنقية، وهي نسبه مقبولة مقارنه بالبيانات المنشورة من دول العالم المتقدمة طبيا.