يقوم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية اليوم بجولة تفقدية لميناء جدة الإسلامي يستقبل خلالها فوجا من حجاج البحر ويطلع على إجراءات استقبال ضيوف الرحمن والاستعدادات التي تم اتخاذها في هذا الشأن. وقد أكمل ميناء جدة الإسلامى الذي يعتبر أكبر بوابة بحرية لدخول الحجاج، استعداداته فى وقت مبكر لاستقبال الحجاج بتسخير كل الإمكانات اللازمة التي تجعل قدومهم ومغادرتهم الميناء يتمان بكل يسر وسهولة، وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان في ما يتعلق بالسفن البحرية الناقلة لهم وفقا للمعايير الدولية، إضافة إلى تسريع عمليات مناولة البضائع بالنسبة للتجار وخاصة المواد الغذائية والتموينية لتغطية احتياجات السوق المحلي منها في هذا الموسم الهام ولتلبية متطلبات ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج، معتمدين في ذلك بعد توفيق الله سبحانه وتعالى على دعم ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. ومن أجل تحقيق الأفضل لضيوف الرحمن فقد وضع الميناء خطة تهدف إلى الاستمرار في تكثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار وتوفير كافة وسائل السلامة عليها، إلى جانب توفير البيئة الصحية المناسبة، وتسهيل إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج وذلك بتهيئة صالتي القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل، وإدخال العديد من المشاريع التحسينية للقدرات الاستيعابية والتشغيلية، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين. وكان ميناء جدة الإسلامي قد قام بتوفير 6 حافلات جديدة لنقل الحجاج القادمين والمغادرين من أرصفة الميناء المخصصة للركاب إلى صالات القدوم والمغادرة، كما تم توفير 20 عربة لذوي الاحتياجات الخاصة، وثلاث سيارات للإسعاف وتسع سيارات إطفاء و15 سيارة لدوريات الأمن والسلامة و23 قطعة بحرية متنوعة تستخدم في استقبال السفن وترصيفها وتقديم خدمات أخرى متنوعة. تجدر الإشارة إلى أن عدد العاملين بصفة مباشرة لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن يبلغ 238 فردا يشملون مرشدين بحريين وربابنة قاطرات ورجال إطفاء وإسعاف وسائقي حافلات ورجال أمن وسلامة وعمال صيانة ونظافة ومهندسين من مختلف التخصصات.