تضمنت الاستعدادات البحرية لميناء جدة الإسلامي تجهيز 10 قاطرات بحرية مساندة ومجهزة لإطفاء الحرائق, وزوارق لإطفاء الحريق, و2 قارب جمع نفايات, و12 قطع بحرية متنوعة, وقارب مكافحة تلوث عند الطوارئ, وتدعيم القوى البشرية ب47 فرداً, وفي التشغيل تم تجهيز 8 حافلة بالإضافة إلى حافلة لكبار الزوار, 8 مقطورات, و200 عربة نقل أمتعة, و4 سيور أمتعة و5 أجهزة تفتيش إشعاعي للأمتعة, وبإجمالي (132) موظفاً للتشغيل. أما استعدادات الأمن الصناعي فقد تم تجهيز 4 سيارات إسعاف و8 سيارات إطفاء و69 سيارة لدوريات الأمن والسلامة والخدمات الفنية المساندة, خصص لها (147) فرداً. وكان الميناء قد سخر كافة إمكاناته البشرية والتشغيلية لاستقبال الحجاج لموسم حج عام 1433ه, من خلال تسهيل إجراءات القدوم والمغادرة لهم وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان فيما يتعلق بالسفن البحرية الناقلة لهم, بتطبيق المعايير الدولية في هذا الجانب إضافة إلى تسريع عمليات مناولة البضائع بالنسبة للتجار وخاصة المواد الغذائية والتموينية لتغطية احتياجات السوق المحلي من تلك السلع في هذا الموسم المهم ولتلبية متطلبات ضيوف الرحمن. وتضمنت خطة الميناء هذا العام تهيئة صالتي القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل وإدخال العديد من المشاريع التحسينية للقدرات الاستيعابية والتشغيلية, وتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين, والاستمرار في تكثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار وتوفير كافة وسائل السلامة عليها إلى جانب توفير البيئة الصحية المناسبة. وقامت إدارة الميناء بعمل تحسينات لجميع المرافق الخدمية وخاصة دورات المياه, وتم تجهيز صالات محطة الركاب بالحواجز من «ستينلس ستيل « لتنظيم عملية قدوم ومغادرة الحجاج والركاب, كما تم ترسية عقد لتكسية أرضية الصالات بالرخام كما تم توفير حافلات جديدة لراحة الحجاج والركاب القادمين والمغادرين, والتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة بالمحطة لتجديد أماكن وكونترات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كما أنه تم تحديد أماكن خاصة بالحافلات لهذه الفئة.