أكد مدير عام ميناء جدة الإسلامي ساهر بن موسى طحلاوي أن أعداد الركاب القادمين والمغادرين عبر ميناء جدة الإسلامي بلغت خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام 96338 راكباً. وأضاف بأن أعمال التوسعة التي شملت محطة الركاب، وإنشاء صالة للفرز تتسع لحوالي 900 حاج ومعتمر، أدت إلى استيعاب أعداد كبيرة من القادمين والمغادرين بالإضافة إلى أن إنشاء صالة انتظار للمغادرة تتسع لحوالي 800 حاج ومعتمر، أدى إلى انسيابية كبيرة في حركة مغادرة المعتمرين بكل يسر وسهولة. ساهر طحلاوي ويشهد ميناء جدة الإسلامي زيادة مطردة في أعداد الركاب عاما بعد عام، وبلغ مجموع القادمين والمغادرين في عام 2012 عبر الميناء 318,011 مسافراً في حين كان ذلك العدد في العام 2011 قد بلغ 275,712 مسافراً، وتولي إدارة الميناء عناية خاصة بالمعتمرين والحجاج القادمين عبره ويزيد عدد العاملين المعنيين بصفة مباشرة عن تقديم الخدمات لضيوف الرحمن عن 238 فرداً، يشملون مرشدين بحريين وربابنة قاطرات، ورجال إطفاء وإسعاف، وسائقي حافلات ورجال أمن وسلامة، وعمال صيانة ونظافة ومهندسين من مختلف التخصصات، كما يقوم الميناء بتوفير حافلات جديدة لنقل الحجاج القادمين والمغادرين من أرصفة الميناء المخصصة للركاب إلى صالات القدوم والمغادرة، إلى جانب توفير عربات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لتوفير سيارات للإسعاف وسيارات إطفاء وسيارات لدوريات الأمن والسلامة، والعديد من القطع البحرية المتنوعة التي تستخدم في استقبال السفن وترصيفها وتقديم خدمات أخرى متنوعة.