كشف ميناء جدة الإسلامي عن إمكاناته البشرية والتشغيلية التي خصصها لخدمة الحجاج لموسم هذا العام. وتضمنت خطة الميناء هذا العام تهيئة صالتي القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل، وإدخال عديد من المشاريع التحسينية للقدرات الاستيعابية والتشغيلية، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين، والاستمرار في تكثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار وتوفير كافة وسائل السلامة عليها إلى جانب توفير البيئة الصحية المناسبة. وجندت إدارة الميناء موظفين مؤهلين للإشراف على أعمال الصيانة والأعمال التشغيلية التي توفر للحجاج السلامة وتذليل كافة الصعوبات لهم بالإضافة إلى تجهيز القطع البحرية والمعدات متعددة الأغراض لذلك وتخصيص مفتشين بحريين للعمل على مدار الساعة للتفتيش على السفن الناقلة للحجاج للتأكد من سلامتها وصلاحيتها لنقل الركاب والتزامها بالمعاهدات والاتفاقات الدولية لسلامة الأرواح في البحار من خلال سعيها إلى تقديم كل ما من شأنه توفير السلامة والراحة والرعاية والأمن لضيوف الرحمن خلال موسم العام الحالي 1433ه .كما أدخلت إدارة الميناء بعمل تحسينات لجميع المرافق الخدمية وخاصة دورات المياه، وتم تجهيز صالات محطة الركاب بالحواجز من «ستينلس ستيل « لتنظيم عملية قدوم ومغادرة الحجاج والركاب، كما تم ترسية عقد لتكسية أرضية الصالات بالرخام كما تم توفير حافلات جديدة لراحة الحجاج والركاب القادمين والمغادرين، والتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة بالمحطة لتجديد أماكن وكونترات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كما أنه تم تحديد أماكن خاصة بالحافلات لهذه الفئة. الاستعدادات البحرية للميناء * تجهيز 10 قاطرات بحرية مساندة ومجهزة لإطفاء الحرائق. * تخصيص قاربين لجمع نفايات و12 قطعة بحرية متنوعة وقارب لمكافحة تلوث عند الطوارئ. * تجهيز 8 حافلات بالإضافة إلى حافلة لكبار الزوار و 8 مقطورات. * تجهيز 200 عربة وأربعة سيور لنقل الأمتعة و5 أجهزة تفتيش إشعاعي للأمتعة. * تخصيص 132 موظفاً للتشغيل و 147 فرداً للأمن الصناعي وتدعيم القوى البشرية ب 47 فرداً. * تجهيز 4 سيارات إسعاف و8 سيارات إطفاء و69 سيارة لدوريات الأمن والسلامة والخدمات الفنية المساندة.