اقتبست العنوان من مركز تنمية الطفل في محافظة أبي عريش، الذي نظم مؤخرا برنامجا ترفيهيا للأطفال، محتويا على: مسابقات، وألعاب حركية، قدمها مائة طفل، وعرضوا جوانب من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابتساماته مع أصحابه، وأهل بيته، وأثرها على النفس والآخرين. *** من منكم لا يبتسم؟ وعلام التجهم؟ وهل الابتسامة طيبة متناهية؟ أم هي شيء عابر يتلاشى؟ أنقل عن بعض علماء النفس أن «الابتسامة صمام أمان من القلق والكبت» وذهب بعضهم إلى أنها «تريح الإنسان، وتجعله أكثر استقرارا» أما تعريفها عندهم فهو «تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحا». *** ما كنت أرغب أن أنحو هذا المنحى العلمي، وكان ينبغي أن أتحدث عن الابتسامة، من حيث كونها وسامة عند أطفال محافظة أبي عريش، التي أرى أنها أحسنت كثيرا لتعلم أطفال المحافظة: كيف تكون الابتسامة من خلال: عروض منوعة، وفقرات إنشادية، ودورات في القرآن الكريم، واللغة الإنجليزية، للفئات العمرية من عُمْر 5 سنوات حتى 12 سنة للفتيات، ومن عُمْر 5 و6 سنوات للبنين. *** الزمن في كثير من الحالات زمن التجهم، والمطلوب ابتسامة لتكون وسامة، أو الضحك، وهو تطوير للابتسامة، التي لا يكون الضحك في كثير من الأحيان تعبيرا عن: الفرح، وإقامة علاقات اجتماعية، تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى: أخلاق، وتفقه فيها، بعيدا عن المناورة. *** فضلا لا أمرا ابتسموا يا قوم، وعلموا أولادكم الابتسامة، فإنها تفتح القلوب المغلقة، ومنافعها أكثر من ضررها، وإذا ابتسمتم فستغلقون أبواب التجهم، ولا تنسوا أن «تبسمك في وجه أخيك صدقة».