بمشاركة وفد نسائي من المملكة يضم كفاءات نسائية، ومستثمرات وسيدات أعمال، ينظم اتحاد المستثمرات العرب أول مؤتمر استثماري خليجي أفريقي، تحت رعاية جامعة الدول العربية، ومحافظ جنوبسيناء، في أكتوبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، بهدف الاستثمار والتبادل التجاري بين الخليج ومصر. أكدت ذلك الدكتورة هدى يسي رئيس الاتحاد أمس، وأضافت: أن المؤتمر يهدف إلى دعم جسور التعاون المشترك بين الدول العربية خاصة الخليجية، ودول القارة الأفريقية، من خلال إطلاق اتحاد المستثمرات العرب «مبادرة الجسر العربي الأفريقي». وأشارت إلى أن المؤتمر سيبحث زيادة التعاون التجاري والاستثماري العربي الأفريقي، وعرض قائمة مشاريع استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية. وقالت ل «عكاظ»: إننا بعد عودة الاستقرار السياسي لمصر نسعى لجذب المزيد من الاستثمارات، حتى تعود لتتبوأ مصر مكانتها لأن أي تقدم لمصر هو تقدم للأمة العربية. وأوضحت أن القطاعات المستهدفة بالاستثمار هي «النقل الجوي»، حيث سيعرض على المستثمرات المساهمة في إعادة هيكلة شركة مصر للطيران للصناعات المكملة، من خلال التأجير أو الشراكة للمستثمر الجديد. وسيتم عرض دخول وكيل سياحي عربي ل «مصر للطيران» في عدة دول أفريقية، منها جامبيا «بانجول» وغينيا بيساو، المشهورة بالأعمال المرتبطة بالأخشاب والكاجو، وتعتبر مصدر جذب لعدد كبير من الشركات التي تقوم بالتوسع في أعمالها. وسيتم أيضا عرض المساهمة في مشاريع استثمارية خاصة بتطوير المبنى الجديد لمطار شرم الشيخ. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر عرضا من ممثلين لشركات عالمية لإقامة مشاريع استثمارية، منها استثمارات هندية لإنتاج مادة السيليكا باستثمارات قيمتها 52 مليون دولار في المرحلة الأولى. وأيضا استثمارات نمساوية تتضمن تمويل وتطوير وإنشاء مستشفيات بسعة 200 غرفة واستثمارات 270 مليون دولار، ومشروع آخر بمليار جنيه مصري لإقامة مشروع إسكان يضم عشرة آلاف وحدة سكنية. والمشروع الرابع باستثمارات إماراتية قيمتها 150 مليون جنيه مصري، لإقامة مجمع في عيون موسى يتضمن مستشفى يضم 50 غرفة، وفندقا يضم 250 غرفة، وسكنا للعاملين، ومركزا صحيا وخدمات تجارية. والمشروع الخامس باستثمارات إماراتية أيضا قيمتها 700 مليون دولار، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، لإقامة مشروع الطاقة الجديدة والمتجددة، عبر استخدام تكنولوجيا حديثة لتوليد الطاقة من الحرارة المتولدة من باطن الأرض.