أدى تزامن الزحام على مكائن الصراف الالى خلال شهر رمضان لاسيما بعد الافطار، وتوجه الاسر إلى الاسواق استعدادا لشراء ملابس العيد والتجهيز له، وكذلك دخول بداية الشهر وصرف رواتب الموظفين، الى إحداث ضغط على شبكات الصراف الآلى مما عرقل وعطّل تنفيذ بعض عمليات الشراء او السحب النقدي من الصراف الآلي. ويشير أبو عبدالله العمري” موظف” : ليس من المعقول أن يتعذر صرف الرصيد بسبب أن الصراف خال من المال في وقت استلام الرواتب، والآن نحن في شهر رمضان والضغط يزداد على الأجهزة المصرفية بسبب أنه صادف صدور الرواتب بالهجري مع الميلادي بنفس اليوم، وبذلك يزيد احتمالية تعطل الجزء الأكبر من أجهزة الصراف. وتذكر عبير الخالدي”موظفة” لقد اضطررت إلى تسديد قيمة مشترياتي ببطاقتي وحين تعذر الصرف طلب مني الكاشير إعادة عملية السداد وحين تم الاستعلام عن الرصيد اكتشفت أنه تم السحب من رصيدي في العمليتين لدى الكاشير ، وتتساءل بدورها عن الضمانات التي يحصل عليها العميل في حال سحب من رصيده نتيجة عطل الصراف الآلي. من جانبها تشير أمل احمد “مديرة فرع احد البنوك” إلى أن سبب تعطل الصرافات هو أن الشبكات لا تحتمل الضغط وأن “النظام”يصبح بطيئا بسبب الازدحام على الشبكة من قبل العملاء والمستخدمين لنظام الصراف خصوصا خلال الفترة المسائية في شهر رمضان إذ أن الاحتياجات المصرفية لا تكون كثيرة في الصباح بعكس الليل. وتضيف: لا شك أن نظام الصراف هو الأفضل للصرف الكاش إذ أنها مراقبة من قبل البنك وفي حال تم إدخال الرقم السري للمستخدم 4 مرات بطريقة خاطئة يتم الاتصال على العميل وإبلاغه عن محاولات الإدخال الخاطئة فهذا ما يميز الصرافات الآلية سهولة المراقبة. رزان الخريصي “مصرفية” تقول: إن الإدارة تقوم باهتمام دائم بأجهزة الصراف الآلية وتغذيتها بالنقد بالأخص خلال الضغط وأوقات استلام الرواتب بالاتفاق مع احدى الشركات المتخصصة. منال مظفر “مسؤولة خدمة عملاء بأحد الفروع البنكية”تقول : عندما يحصل أي عطل في أجهزة الصراف يكون الفرع على أتم استعداد لخدمة العملاء وتقديم التسهيلات للصرف الكاش ولم تتعدد الفروع إلا لتوفير الخدمات البنكية الأسهل والأسرع ، ويكون الضغط على الشبكة هو أحد مسببات هذه الأعطال في الأجهزة البنكية المصرفية خصوصا في الصيف خلال شهر رمضان. إذ أن الصرف والضغط على الصرافات يزداد ،فالصيانة تتم لدينا على فترتين النهار وبالمساء وهناك مسؤولون يتابعون العمليات اليومية ويلاحظون الأعطال الأجهزة فهي مراقبة من قسم الصيانة لدينا وتتم المعالجة على الفور وهم مهتمون بصيانتها وتجديدها بصفة دورية ويقومون بزيادة عدد الصرافات حتى يخف الضغط عليها فكلما زاد الضغط على الأجهزة المصرفية كلما أصبحت معرّضة للعطل بشكل أكبر ولدينا من يعمل على الصيانة والمراقبة بشكل يومي خاصة وقت الضغط وإصلاح أي أعطال وعمل تحديث دوري للسيستم الذي يعالج الكترونيا هذه الأجهزة .