أكد سياسيون يمنيون، أن تنظيم داعش هو الوجه الأسوأ للإرهاب والقتل والتدمير، ويهدف لإحداث حالة عدم استقرار في المنطقة بأكملها وبشكل خاص في العراق، مطالبين الدول العربية بضرورة التعامل مع التنظيم الإرهابي بحزم وبلا مهادنة لكي لا يستشري في المنطقة. وقال المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي: «إن تنظيم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هو الوجه الأسوأ للإرهاب في منطقتنا»، موضحا أن التنظيم الإرهابي أساء للثورة السورية بإحداثه حالة من التشرذم والتشتت داخل الفصائل السورية، وحول الثورة السورية ضد نظام ديكتاتوري وطائفي أسدي إلى حرب أهلية بين السوريين، بالإضافة إلى الأعمال الإرهابية التي يرتكبها في العراق والتي تعتبر مؤسفة للغاية. وأضاف أن تنظيم داعش الإرهابي عاث في الأرض العراقية فسادا وحول العراق مرتعا للإرهاب، مشيرا إلى أن العالم اليوم يتحدث عن الإرهاب في العراق بسبب داعش ومظلومية الشعب العراقي الذي يواجه الإرهاب والفكر الطائفي لوحده، في ظل انهيار المؤسسات الرسمية بسبب الإرهاب. وأضاف أن داعش تجاوز كل الحدود، وعلى الدول العربية التنبه لما تمارسه بأقبح وأعنف صورة. بدوره، أوضح الإعلامي أكرم الفهد، أن داعش خلقت لتعيث في الأرض الفساد وتعمل لمصالح وتوجهات لتدمير المكتسبات العربية، وما تعمله في العراق وسوريا أكبر دليل على ذلك، موضحا أن الشعب العراقي والسوري يدفع الثمن، معتبرا أن داعش تسعى للتدمير والقتل والإفساد في الأرض. وقال الفهد: «إنه يجب فضح جرائم وإرهاب داعش على الملا، والتحذير من خطورتها على المنطقة العربية».