أعلنت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها «كتائب حزب الله» أنها هي الجهة التي قامت باختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل بتاريخ 12 يونيو الجاري. وجاء في البيان الذي وصل وسائل إعلام محلية عبر البريد الإلكتروني، أنها قامت بعملية الاختطاف انتقاما من عملية اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية. إلى ذلك، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر مواصلة عملية البحث عن المستوطنين المختطفين الثلاثة، باستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ستة فلسطينيين واعتقال أكثر من 300 ناشط غالبيتهم من حركة حماس التي تتهمها إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاختطاف. وذكرت مصادر فلسطينية في الخليل بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم العروب، وأثناء مداهمتها لأحد المنازل تعرضت امرأة مسنة لأزمة قلبية، حيث تم نقلها للمستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة صباح يوم أمس الخميس. وفي بلدة السموع بمحافظة الخليل أصيب الأسير المحرر إسماعيل الحوامدة برصاصتين في القدم بعد أن داهمت منزله قوة من وحدة المستعربين، فجر الخميس أثناء عملية اعتقاله وذكرت المصادر بأن أكثر من 10 جيوب عكسرية داهمت منزل الحوامدة وفتشته. وفي محافظة جنين، أصيب ليلة أمس العديد من المواطنين بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية العرقة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك قرية جلبون وبلدة يعبد جنوب غرب جنين.