أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في البوكمال أكبر بلدة على الحدود السورية العراقية، بايع الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة بداعش، في تطور لافت. وقال المرصد في بيان صدر أمس، إن فصيل جبهة النصرة في البوكمال أو ما يعرف ب«جنود الحق» بايعوا داعش الدولة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة بين التنظيمين اللذين كانا متحاربين ستسمح لداعش بأن تكون موجودة على جانبي الحدود بما أنها تسيطر أصلا على بلدة القائم الحدودية في العراق، مشيرا إلى أن دعم جبهة النصرة لداعش يأتي بينما تتقدم الدولة الإسلامية في العراق والشام في محافظة دير الزور، حيث تقع البوكمال شرق سوريا على الحدود مع العراق. من جهة أخرى، أكد عضو الائتلاف الوطني السوري سداد العقاد، أن هناك محاولات غربية لرسم خطة جديدة على سوريا إلا أنه أكد أن الثورة السورية باقية وصامدة ضد الظلم والفساد والاستبداد، فالشعب السوري الذي قدم تضحيات كبرى صامد، موضحا أن ثمة نوعا من الاختلاط في الملفات الأخيرة للنظام السوري الذي يحاول إدخال بعض التعديلات في الاتفاقيات بينه وبين العدو الإسرائيلي والذي يتدخل الأخير في أكثر من منطقة في سوريا لعلها تؤثر في فك أسره. وفيما يخص تصريحات أوباما، قال العقاد: إن في أكثر من موقع أعطت أمريكا رسائل متناقضة مع كلمات وتصريحات مستشاريه، مؤكدا أن التراخي الدولي في حل الأزمة السورية سيجعل الساحة السورية أكثر تعثرا وأصعب علاجا، مشيرا إلى أن كل ساعة تستمر فيها آلات القتل والدمار من قبل النظام السوري تنتقل بذلك سوريا إلى مرحلة أصعب.