تجاهل المقاول المنفذ لمشروع قرى جدارة واللهوب وبلاد ربيع العقوبات التي هددت بها أمانة الطائف وبلدية بني سعد والتعهدات المتكررة في حالة تأخير تنفيذ المشروع، حيث قام بسحب المعدات وسط نداءات المواطنين بعودتها للعمل وصمت أمانة الطائف وبلدية السحن والمجلس البلدي عن تطبيق العقوبات ووقف هذه التجاوزات التي جعلت مشروع سفلتة قرى جدارة واللهوب وبلاد ربيع من أقدم المشروعات تعثرا. رئيس المجلس البلدي في بني سعد حامد الزايدي أشار إلى قيام المقاول بسحب معدات العمل والانتقال الى محافظة أخرى قبل الانتهاء من تنفيذ التعهدات بعدم المغادرة، ووعد بالعودة الى العمل بعد شهرين، مرجعا السبب الى عدم وجود كميات كافية من الاسفلت. سكان قرى جدارة واللهوب وبلاد ربيع ناشدوا مكافحة الفساد بالوقوف على مشروع القرى الذي تجاوز 3 سنوات دون تنفيذ، مطالبين بالتحقيق مع من يقفون خلف هذا التأخير وفي مقدمتهم بلدية بني سعد التي مازالت تتجاهل مشاريع العديد من القرى رغم الميزانية الكبيرة التي رصدت للبلدية والتي تصل إلى 60 مليون ريال، مؤكدين أن هناك تهاونا من قبل البلدية والمجلس وسبق أن وعدوا بعودة المقاول لكنه تجاهل التعليمات فظل مشروع قرى ربيع واللهوب وجدارة متعثرا منذ أكثر من 3 سنوات.