اصطدمت الوعود التي أطلقتها البلدية والمجلس البلدي في السحن بالبدء في تنفيذ مشاريع سفلتة قرى بلاد ربيع مطلع الشهر الحالي بمراوغة الشركة المنفذة وغياب المشرفين ما أدى إلى ترهل العمالة واتخاذهم معدات الشركة مقرات للنوم، ضاربين العمل بعرض الحائط ما أدى إلى تعثر المشروع الذي طال انتظاره. ورصدت «عكاظ» عددا من العمالة يغطون في نوم عميق في السيارات والمعدات، متجاهلين بذلك معاناة الأهالي ومطالبهم المتكررة مع غياب المشرفين على المشروع، حيث أعادت الشركة المعدات فقط للوفاء بما قطعته من وعد الشهر الماضي تحسبا للعقوبات التي تفرضها أمانة الطائف، في ظل صمت محير من البلدية والمجلس البلدي تجاه معاناة الأهالي مع غياب السفلتة والإنارة والرصف في القرى التي تعد أكثر كثافة سكانية في المنطقة. وكان المجلس البلدي في بني سعد قد ألزم على لسان رئيسه حامد الزايدي مقاول المشروع بالبدء الفعلي في التنفيذ في قرى بلاد ربيع مطلع الشهر الحالي.