خاصة قرى بلاد ربيع واللهوب، في حين استغرب الأهالي تصريحات المسؤولين في البلدية ووعودهم بسفلتة الطرق الترابية في القرى. وفيما بدأت الشركات في التنفيذ توقفت وسط مطالبة السكان للجهات ذات الاختصاص بالوقوف على مشاريع جنوبي الطائف، لافتين إلى أن الميزانيات التي أعلنتها أمانة الطائف (مليار و400 مليون ريال) كبيرة ولكنها لم تخدم سكان القرى بعد أن أكدت أمانة الطائف أن ميزانيات البلدية الفرعية العشر (600) مليون ريال، مستغربين غياب الخدمات عن بني سعد وبعض القرى المجاورة لها جنوبي الطائف. بلدية بني سعد جنوبي محافظة الطائف بررت أسباب هذا التعثر بتوقف المقاول وعدم تنفيذه للمشروع بحجة نقص كميات الأسفلت. هذه المبررات المتكررة وغير المنطقية مازالت ترمي -من منظور السكان- بظلالها على مصير مشاريع قرى بلاد ربيع وجدارة واللهوب والتي مازالت تنتظر الوعود منذ عام ونصف العام دون تحققها على أرض الواقع رغم قيام البلدية بين الحين والآخر بردم وتمهيد الطرق في بعض القرى، ولكن سرعان ما تجرف الأمطار هذه الطرق لعدم سفلتتها ما يفاقم في معاناة السكان. رئيس بلدية بني سعد خالد القثامي أكد أن المشروع تم تسليمه لشركة وطنية، إلا أن المشروع تعثر من قبل المقاول الذي توقف عن تنفيذ المشروع. من جانبه قال رئيس المجلس البلدي في بني سعد حامد الزايدي في وقت سابق إن المشروع قد توقف، وبسؤال المقاول، أرجع السبب في التأخير إلى عدم توفر كميات الأسفلت، ما أدى بدوره إلى توقف المشروع.