طبقت أمانة منطقة جازان مؤخرا نظام البصمة الإلكتروني لمتابعة حضور وانصراف منسوبيها. وقال أمين منطقة جازان محمد بن حمود: إن الأمانة تسعى إلى تطوير كافة خدماتها ومرافقها والتوسع في استخدام التقنية الحديثة في كل ما يتعلق بخدمات الأمانة. وأضاف إن نظام البصمة الإلكترونية يعد من الأنظمة الإدارية المهمة، حيث سيساهم بشكل كبير في القضاء على العديد من السلبيات، كما سيساعد على تسريع العمل و تطوير الأداء في المجالات المختلفة، مشيرا إلى تطبيق نظام البصمة في جميع البلديات المرتبطة بالأمانة خلال القترة القادمة. من جهة أخرى، حسمت جامعة أم القرى موقفها من تطبيق نظام البصمة على كافة منسوبيها بعد جدل بين رفض وقبول دام نحو ستة أشهر، حيث دشن مديرها الدكتور بكري عساس أمس الأول المرحلة الأولى من نظام البصمة بمكةالمكرمة وبرنامج الاتصالات الإدارية الجاري تنفيذه حاليا وتطبيقه لمنسوبي الجامعة من موظفين وإداريين، لضبط دوام أكثر من 4 آلاف موظف وموظفة ابتداء من صباح غد (الأحد). وشدد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، على أهمية حرص الجميع على أداء الواجبات والمهام المناطة بهم على الوجه الأكمل، وأن يضع كل فرد في هذه الجامعة مخافة الله عز وجل في أداء واجباته ويكون على قدر المسؤولية والأمانة التي اؤتمن عليها، مؤكدا أن جامعة أم القرى تحرص على تطويع التقنية الحديثة لخدمة منسوبي الجامعة والعاملين فيها، مبينا أن هذا التوجه يأتي في إطار انتقال الجامعة بخدماتها من الورقية إلى الالكترونية من أجل سرعة العمل وإنجاز المهام الموكلة لكافة قطاعات ومرافق الجامعة العلمية والتعليمية والإدارية. من جهته، أوضح وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، أن تدشين مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس للمرحلة الأولى من البصمة الإلكترونية يأتي ليقينه التام بأهمية هذه الخطوة التي ستشكل صورة أفضل وأكثر وعيا لدى منسوبي الجامعة من إداريين ومهنيين وفنيين لمسايرة الخطوات نحو الاعتماد المؤسسي والذي يتطلب تفاعلا من كافة القطاعات حتى تكون الجامعة جديرة بهذا الاعتماد وتحميلها مسؤولية أكبر في أداء رسالتها.