لم يكن وداع جماهير ملعب سان سيرو أمس الأول للقائد الكبير خافير زانيتي ومشاهدته للمرة الأخيرة حدثا عاديا، بل كان رسالة حب مؤثرة لأحد نجوم النيراتزوري التاريخيين . الوداع للقائد الكبير لأنتر ميلان كان حدثا عاطفيا في موسم مثقل بالانكسارات، حيث تأمل الجماهير أن يكون له مكان في الادارة لعله يحدث تغييرا في العمل الذي لم يرق لتطلعاتهم منذ سنوات. ولكن جاءت المفاجأة من مالك الانتر السابق ماسيمو موراتي والذي قال بالفم المليان إن أسطورة النادي خافيير زانيتي الذي قرر اعتزال كرة القدم بعد 19 موسما مع النيراتزوري، سيصبح نائبًا لرئيس النادي. وأضاف الرجل الكبير «زانيتي ودع بعد نهاية مباراة لاتسيو التي فاز بها فريقه بأربعة أهداف لهدف لكنه لن يرحل عن النادي بل سيواصل العمل داخله كأحد أهم الأشخاص في مجلس إدارته». ولم يخف مشجعو إنترناسيونالي عدم رضاهم عن الموسم المتذبذب للفريق في الكالشيو إذ يحتل حاليا المركز الخامس ب70 نقطة، فيما يكافح للتأهل لكأس الأندية الأوروبية. وهناك في الاولد ترافورد يقول مدرب مانشستر يونايتد واسطورته راين جيجيز عبر تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (نحن نودع الأكثر شراسة في الملاعب). من جهتها تفاعلت الجماهير العربية مع اعتزال النجم الارجنتيني ، مؤكدة أنه اسطورة لن ينسى وحفر اسمه داخل قلوبها بعطاءاته المتميزة وروحه الرياضية ووفائه لناديه ومنتخب بلاده. واطلقت الجماهير على هذا الموسم الرياضي بموسم الاعتزالات بدءاً من اعتزال مدرب مانشستر يونايتد اليكس فيرغسون مرورا بجيجيز وانتهاء بزانتي.