أعلنت جامعة ماريلاند وشركة نوفافاكس أن لقاحا تجريبيا مقترحا لمحاربة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نجح في وقف العدوى في الدراسات المعملية. وأظهر اللقاح نتائج إيجابية في التجارب على الحيوانات ويأمل الباحثون أن يقود استمرار البحث في نهاية المطاف إلى اختباره على الإنسان. وقال الدكتور ماثيو فريمان من كلية الطب بجامعة ماريلاند أنه يشعر بالرضا إزاء النتائج. وأضاف «نحن نعلم أن لقاحه ينتج أجساما مضادة تعمل على تحييده في الحيوانات ونحن الآن نمضي قدما في إجراء الدراسات الحيوانية على الفئران والدراسات على الحيوانات الرئيسية غير الإنسان لنرى قدرة اللقاح على العمل في تلك الحيوانات قبل أن نصل إلى الإنسان». وفيما أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس داخل حدود الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي، قال الدكتور فريمان أن المرض متنقل، وهذا الفيروس يمكن ان يركب الطائرة ويسافر في أنحاء العالم أينما يريد ويجب فحسب العثور على الشخص المناسب الذي يصاب به ولا يعرفه ويهبط في أي مكان في العالم حاملا (الفيروس) معه. يذكر أن الفيروس الشبيه بفيروس سارس اكتشف لأول مرة في المملكة عام 2012م، ويعتقد خبراء الصحة في الشرق الأوسط أن المصدر الأول له هو مستودع حيواني ربما يتمثل في الإبل.