كشف مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كمال العباد، عن تجهيز خمس غرف لعزل المصابين بفيروس كورونا بالمستشفى، إضافة للمسارعة في تجهيز خمس غرف أخرى في قسم العناية المركزة. وقال العباد عقب افتتاحه فعاليات حملة غسيل الأيدي السابعة، إن المستشفى اتخذ تدابير صحية لمواجهة الفيروس، من خلال إجراء فرز أولى في منطقة الطوارئ للمرضى قبل دخولهم للتنويم، تخصيص لجنة لمتابعة المصابين بالفيروس. وشدد على أهمية مكافحة العدوى وأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوثها في المستشفيات، لخطورتها البالغة على المرضى والمراجعين والفريق الطبي بشكل عام، وقال إن قسم مكافحة العدوى يهدف من هذه الحملة لتوعية منسوبي المستشفى ومراجعيها بأهمية نظافة اليدين وغسلهما كونهما عاملا أساسيا في نقل العدوى، وإطلاعهم على أحدث وأفضل الطرق المتبعة عالميا في هذا المجال، لافتا إلى أن إدارة المستشفى تولي مكافحة العدوى اهتماما بالغا، وتعمل وفق البرامج الصحية المتبعة دوليا في أزمات مكافحة العدوى بما تقتضيه المصلحة العامة، مؤكدا أن الوضع الحالي تحت السيطرة، ويتم التحكم فيه بمهنية عالية. وأضاف إن نظافة اليدين تمنع انتقال الأمراض من شخص إلى آخر بنسبة تصل ل80 في المائة، مؤكدا حق المريض طلب غسل اليدين من الممارس الصحي سواء الطبيب أو الممرض. وشملت فعاليات الحملة، محاضرة عن أهمية غسل الأيدي، وتأثير ذلك في تقليل نسب العدوى في المنشآت الصحية ألقتها رئيسة قسم مكافحة العدوى الدكتورة غادة القديحي، بينت فيها أن إطلاق هذه الفعالية تهدف للتذكير بأهمية تنظيف الأيدي طبيا سواء للمارسين الصحيين القدامى أو الموظفين الجدد، في المنشآت الصحية. كما تضمنت الحملة عدة أقسام توعوية توضح أهمية غسل الأيدي، والطريقة الصحيحة لدعك اليدين بالكحول، بالإضافة لشرح الاحتياطات الخاصة بفايروس كورونا وتوزيع النشرات الخاصة به. كما تم عمل اختبارات تحتوي على أسئلة خاصة عن غسل اليدين مبنية على أسئلة منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، وتقديم الهدايا عن كل إجابة صحيحة من قبل الزائرين، ولاقت الفعاليات إقبالا واسعا من قبل موظفي المستشفى، وفاق عدد الحضور خلال الساعة الأولى المائة موظف من مختلف أقسام المستشفى الطبية والإدارية.