أشاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بالمواقف المشرفة للمملكة في خدمة وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وترسيخ التعاون والصلات والروابط المتينة بين دوله وشعوبه الشقيقة والدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية، وذلك لدى استقباله البارحة في قصر الصخير صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي الذي يزور البحرين للمشاركة في ورشة العمل الحوارية الخاصة بمعاهدة نيويورك لعام 1958م. ونقل سمو الأمير بندر لجلالته تحيات أخويه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، وتمنياتهما الطيبة لجلالته بدوام الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها اضطراد الازدهار والتقدم، فيما حمله جلالته نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وتمنياته لهما بوافر الصحة والسعادة وللشعب السعودي المزيد من التقدم والرفعة والرقي. ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، نوه جلالة ملك البحرين بعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين والتي تشهد على الدوام المزيد من التطور والنماء على مختلف المستويات في ظل حرصهما على ترسيخ مجالات التعاون والتنسيق الأخوي المشترك بالشكل الذي يحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين.