المزمار لدى الأفارقة يعتمد على طقوس غريبة يدخل في طورها الانتقام والثأر والذبح لغير الله.. أما هنا في حي المغاربة فتتعلق بالشجاعة والتقدير والاحترام. ومن آداب المزمار استعراض المهارات في الاداء و«أكل الجوش» اي الاستعراض بالعصا حول النار الموقدة في المنتصف والغرض منها الإنارة فقط. ومن أسس المزمار ألا يقوم باللعب أكثر من شخصين حول النار. وهي من الألعاب الشعبية والتراثية لأهل الحجاز خاصة في مكةالمكرمةوجدةوالمدينةالمنورة. الزويتيني من اشهر اللاعبين في المدينةالمنورة.. والعصا التي تستخدم في اللعبة مصنوعة من شجرة اللوز (الفول السوداني) والعصي كانت تأتي مع الحجيج سابقا من بلاد الهند وباكستان ومصر وتستخدمها قوافل الحجيج في تحزيم امتعتهم على الإبل. ويتم بعد ذلك تنظيفها وتعديلها والاعتناء بها من خلال تزييتها بدهن «اللية» بعد تسويتها حتى تزيد قوتها وصلابتها ثم يتم تركيب ما يسمى ب«الجلبة» وهي لف ذيل البقر في طرف العود أو العصا.