في أول تصريح صحفي له بعد انتخابه رئيسا لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية عبر عبدالرحمن العطيشان ل «عكاظ» عن سعادته بانتخابه رئيسا لغرفة الشرقية. وقال بعد دقائق من حصوله على هذا المنصب الذي كان ينافسه عليه أكثر من عضو في المجلس من بينهم عبدالرحمن الراشد الرئيس السابق للغرفة، أن هذا المنصب تكليف وليس تشريف وأنه عاقد العزم على إكمال مسيرة زملائه الذين سبقوه في الغرفة، ويتمنى أن يقدم ما يفيد المجتمع الاقتصادي بشكل خاص والمجتمع العام بشكل عام، وذكر العطيشان بأنه سيتم عقد اجتماع للمجلس بعد عشرة أيام تقريبا ليناقش كل الأمور المستقبلية للغرفة ومنتسبيها. وحول أبرز ملامح خطة عمله خلال الفترة القادمة قال العطيشان إنه سيتم التركيز في البداية على تفعيل دور اللجان العاملة في الغرفة وستكون هناك خطة عمل متكاملة، مشيرا إلى أن دعم الشباب والمرأة سيكون من ضمن خطة عمله، وكذلك دعم منتسبي الغرفة. وكان أول اجتماع لمجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة السابعة عشرة والذي عقد أمس الأحد 13 أبريل 2014 أسفر عن انتخاب عبد الرحمن بن صالح العطيشان رئيسا لمجلس إدارة الغرفة وكل من محمد سعد الفراج، وحسن مسفر الزهراني نائبين للرئيس، وانتخاب عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج ممثلا للغرفة لدى مجلس الغرف. وأشار العطيشان في تصريح له عقب انتهاء الاجتماع أن الغرفة ستستمر في مواكبة كل المتغيرات الاقتصادية المحيطة وتكريس رؤيتها نحو الريادة والتميز في رعاية مصالح قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، وتعزيز تقديم خدمات متميزة تلبي تطلعات رجال وسيدات الأعمال، وما يخدم مشاركة أوسع لقطاع الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني. وأضاف العطيشان أن الغرفة ماضية في طريق تأكيد أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، والعمل من أجل تحقيق ما سعت وتسعى إليه من رؤى في خدمة رجال وسيدات الأعمال من أعضائها ومشتركيها خاصة، وقطاع الأعمال في المنطقة بشكل عام، وأن مجلس الإدارة الجديد عازم على تأكيد تفوق الغرفة وتميزها، على كافة الأصعدة التي أهلتها للفوز بالعديد من الجوائز المحلية والخليجية والإقليمية، كما أشار العطيشان إلى الحرص على العمل مع مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للغرفة بروح الفريق الواحد، واستكمال المسيرة لتحقيق المزيد من النجاحات في خدمة الاقتصاد الوطني، ومشتركي الغرفة من رجال وسيدات الأعمال، ومجتمع المنطقة الشرقية بشكل خاص.