انتخب أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان رئيساً للمجلس لدورته السابعة عشرة، فيما حل محمد الفراج وحسن الزهراني كنائبين للرئيس، وعبدالمحسن الفرج ممثلاً للغرفة لدى مجلس الغرف، جاء ذلك في أول اجتماع للمجلس ظهر أمس الأحد. قال العطيشان في أول تصريح له عقب انتهاء الاجتماع، إن الأصوات حول تحديد هوية الرئيس كانت متساوية مع المنافس الشقيق عبدالرحمن الراشد، وحصل كل مرشح على تسعة أصوات فتم إعادة التصويت وتكررت نفس النتيجة، مشيراً إلى أن الراشد قرر الانسحاب بعد الجولة الثانية لترك الفرصة للآخرين، واصفاً موقفه بالشجاع وأنه سن سنة حسنة، وأضاف أن الرئيس مهما كان سيظل جزءاً من الكل سواء كانوا أعضاء مجلس الإدارة أو مشتركين ومنتسبين ورجال وسيدات الأعمال، وأكد العطيشان أن الغرفة ستمضي في طريق تأكيد أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، وستعمل من أجل تحقيق ما سعت وتسعى إليه من رؤى في خدمة رجال وسيدات الأعمال من أعضائها ومشتركيها خاصة، وقطاع الأعمال في المنطقة بشكل عام، وتابع أن مجلس الإدارة الجديد عازم على تأكيد تفوق الغرفة وتميزها، على كافة الأصعدة التي أهلتها للفوز بعديد من الجوائز المحلية والخليجية والإقليمية. وأشار العطيشان إلى الحرص على العمل مع مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للغرفة بروح الفريق الواحد، واستكمال المسيرة لتحقيق مزيد من النجاحات في خدمة الاقتصاد الوطني، ومشتركي الغرفة من رجال وسيدات الأعمال، ومجتمع المنطقة الشرقية بشكل خاص، ستستمر في مواكبة كل المتغيرات الاقتصادية المحيطة وستكرس رؤيتها نحو الريادة والتميز في رعاية مصالح قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، وتعزيز تقديم خدمات متميزة تلبي تطلعات رجال وسيدات الأعمال، وما يخدم مشاركة أوسع لقطاع الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني. وحول نيته الترشح لمنصب رئيس مجلس الغرف السعودي بعد فوزه برئاسة المجلس في غرفة الشرقية الحالي، أفاد بأن لكل حادث حديثاً دون إبداء رأي، وفيما يخص إنشاء لجان جديدة قال إن مجلس الغرفة سيعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل لتوزيعها، مضيفاً أن المجلس سيناقش إمكانية إضافة لجان متى ما تطلب الأمر ذلك بعد دراسته مع القطاعات المختصة.