إصابة ممرض في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة بعدوى "كورونا"، يضع أكثر من سؤال وعلامة استفهام، حول نظام صرف بدل عدوى للممرضين والممرضات، باعتبارهم الخط الأول في مواجهة جميع الحالات المرضية التي قد تحمل أمراضا معدية لا تكون ظاهرة إلا بعد اكتمال الفحوصات والتشخيص، كما هو الحال في مرض " كورونا". ولطالما أن بدل العدوى حق مستحق لجميع الممرضين والممرضات كونهم في الصف الأول دائما في المرافق الصحية بمختلف مناطق المملكة، وعلى اتصال دائم ومباشر مع جميع الحالات المرضية، وعرضة لأي حالة عدوى، فإن المأمول من وزارة الصحة العمل على شمولية صرف بدل عدوى للممرضين والممرضات بدون قيود أو شروط وذلك لجميع العاملين في القطاعات الصحية في مهنة التمريض بمختلف مستوياتهم الفنية والعلمية وفق آلية صرف تتفاوت من ممرض لآخر بحسب الأقسام التي يعمل بها، بحيث يتم تقدير أداء كل ممرض في التخصص أو القسم الذي يعمل فيه، مع أهمية حماية الممرض السعودي بمنحه بطاقات علاجية في المستشفيات التخصصية.