قتل شخصان وأصيب ثمانية بجروح أمس، في انفجار ثلاث عبوات ناسفة شمال بغداد. وقال مصدر في الشرطة، إن ثلاث عبوات ناسفة وضعها مجهولون قرب منازل سكنية انفجرت بالتزامن في منطقة صليخ، شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، إلى جانب إلحاق أضرار مادية بالمنازل. وقد حثت الأممالمتحدة القادة العراقيين على تعزيز الوحدة الوطنية، مشيرة إلى استمرار الانقسامات السياسية والصراع السوري والأبعاد الإقليمية للتوترات الطائفية الناجمة عنه. وقال الممثل الخاص للأمين العام في العراق، نيكولاي ملادينوف، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن في وقت متأخر مساء أمس الأول، حول آخر التطورات المرتبطة بالعراق، إن مستقبل البلاد مرتبط بالتحديات الواسعة التي تواجهها المنطقة بأسرها. وحذر من أن الوضع يتفاقم بسبب القضايا الدستورية العالقة التي تجلب بشكل مستمر التوترات الموجودة بين مجتمعات العراق، كل ذلك يخلق خليطا هشا ومتفجرا. وشدد على أنه اليوم وأكثر من أي وقت مضى، على القادة العراقيين السياسيين والمدنيين والدينيين مسؤولية وواجب تعزيز الوحدة الوطنية لإشراك جميع الأطراف العراقية المعنية في بناء مستقبل ديمقراطي لبلدهم. وأكد على الحاجة للوحدة وخاصة في محافظة الأنبار التي تنبع منها الآن أكبر التهديدات الأمنية التي بدأت تؤثر على أنحاء أخرى من العراق. وحذر من أن الشبكات المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سورياوالعراق مما يؤجج التوتر الطائفي في منطقة عانت من إراقة الدماء لسنوات. وبلغ العنف في العراق إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2013 إذ قتل نحو 8000 مدني. وبقيت النخبة السياسية منقسمة بشدة على أسس طائفية كما كانت منذ غزو العراق الذي قادته الولاياتالمتحدة قبل 11 عاما.