أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن تسعة أشخاص على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة بمدينة الصدر شرقي بغداد. وانفجرت سيارة مفخخة في ساحة مظفر بمدينة الصدر شرقي بغداد؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات. كما شهدت مدينة بغداد أمس العثور على أربع جثث لرجال مجهولي الهوية، قضوا رمياً بالرصاص في إحدى الساحات الفارغة بمنطقة الإسكان، فيما قُتل وأُصيب سبعة من عناصر الصحوة والشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش في ناحية الوحدة، جنوبي بغداد، في حين قُتل وأُصيب سبعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الكاظمية شمالي بغداد، كما قُتل القاضي في مجلس القضاء الأعلى مطر حسين وسائقه بهجوم مسلح على سيارته بمنطقة اليرموك، غربي بغداد، فيما قُتل اثنان من عناصر الجيش العراقي، وأُصيب ثالث بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قضاء أبو غريب غربي بغداد. يُذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد تشهد توتراً منذ منتصف العام الماضي 2013، وأكدت بعثة الأممالمتحدة في العراق (يونامي) في الأول من 2014 الحالي أن سنة 2013 المنصرمة كانت «الأكثر دموية» في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قُتلوا و17981 جُرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها نيكولاي ملادينوف أن هذه الأرقام «مفزعة وتبعث على الحزن»، وأن العنف «العشوائي في العراق بات غير مقبول».