تتطلع الأوساط الفلسطينية بكل اهتمام، لزيارة الرئيس أوباما للمملكة، حيث أكد مسؤولان فلسطينيان ل«عكاظ»، أن زيارة أوباما للمملكة تعتبر هامة في ظل الظروف والمتغيرات السياسية في المنطقة والإقليم والعالم أجمع. مشيرين إلى أن اختيار أوباما المملكة ضمن جولته الأوروبية، يؤكد على موقع ودور المملكة في العالمين العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي. واعتبروا أن خادم الحرمين الشريفين هو المدافع الرئيسي عن قضايا الأمة وخاصة قضية الأمة الأولى القضية الفلسطينية. وأوضح رمزي رباح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن على الإدارة الأمريكية أن تضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان ووقف الانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى وإنهاء عمليات الحصار لغزة والتنكيل بالفلسطينيين، والإرهاب الذي يمارس يوميا على حواجز الموت في الضفة الغربية. وتابع قائلا: على الإدارة الأمريكية أن تبلغ إسرائيل بموقف مؤثر إذا كانت جادة، وبالتالي يتطابق الموقف الأمريكي مع قرارات الشرعية الدولية التي يمكن أن توفر حلا شاملا ومتوازنا للصراع. وأوضح، أن التذبذب في مواقف الإدارة الأمريكية يجب أن يتوقف، وعليها أن تراعي مصالح شعوب المنطقة لا أن تضع المصالح والاحتكارات الأمريكية وإسرائيل في مقدمة اهتماماتها. وأشار، إلى أن العلاقات العربية الأمريكية يجب أن تقوم على أساس المصالح المتبادلة والأخذ في الاعتبار حقوق ومصالح الشعوب العربية. عماد الفالوجي النائب والوزير السابق، ورئيس مركز حوار الحضارات قال: نحن ننظر إلى هذه الزيارة باهتمام بالغ، لأنها ستكون زيارة مهمة وسيتمخض عنها قرارات هامة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشهود له بمواقفه الوطنية والعربية وحنكته السياسية ودعمه اللامحدود للقضية الفلسطينية. وأضاف: إن الشعب الفلسطيني لديه يقين بأن الملك عبدالله هو المدافع الرئيسي عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأوضح، أن الإدارة الأمريكية ما زالت منحازة للجانب الإسرائيلي ولا