قال نائب رئيس تيار المستقبل النائب أنطوان أندراوس إن القمة السعودية الأمريكية ستكون محط أنظار العالم العربي، مؤكدا أن الشعوب العربية تعول على مواقف المملكة الداعمة لقضايا الأمة العربية وخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بالاضافة الى القضية اللبنانية. ونوه في تصريحات ل «عكاظ»، بدور المملكة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال سياساتها المعتدلة والمتوازنة الداعمة للحق الفلسطيني. وأضاف أن المملكة باعتبارها الداعم للحقوق العربية فإننا نعول عليها تجاه ضرورة إيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمة. واعتبر أن ثقة العرب تراجعت في سياسات الإدارة الأمريكية بعد أدائها في الملفين السوري والإيراني، وأنها لا تنظر إلى أبعد وأشمل من أمن إسرائيل. وحول دور المملكة في محاربة الإرهاب قال أندراوس: منذ أحداث 11 سبتمبر والمملكة كانت المتعاون الأول في محاربته داخليا وخارجيا، مؤكدا أن المملكة لا تتهاون مع الإرهابيين وتسعى جاهدة لاجتثاث الإرهاب من جذوره. وقال إن القرارات الأخير ة التي اتخدتها المملكة لمكافحة الإرهاب ووضع الجماعات الإرهابية على قائمة الإرهاب كان رسالة مدوية لرعاة الإرهاب، معربا عن اعتقاده أن الإرهاب سيحاصر خلال فترة زمنية قصيرة وبتداعيات أقل لو حذت الدول الأخرى حذو المملكة الفاعل والواضح والساعي إلى الاعتدال العربي والإسلامي وإلى الاستقرار العالمي.