أوضح نائبان في البرلمان اللبناني في تصريحات ل «عكاظ» أن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد في قمة الكويت أكدت على ثوابت السياسة السعودية الداعمة لقضايا الأمة العربية، مؤكدين أن الرياض كانت ولاتزال رائدة في مجال تعزيز العمل العربي المشترك. وأوضح عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب معين المرعبي «كلمة المملكة عكست ما تعيشه الأمة العربية وعبرت عن طموحات الشعوب العربية التي ترغب في إيجاد حلول عادلة لقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع العربي الإسرائيلي. وأضاف أن المملكة تتحدث بضمير، وهي رائدة في تعزيز العمل العربي المشترك مطالبا القادة العرب بأن يحذوا حذو المملكة في سياساتها الثابتة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإنهاء مأساة الشعب السوري والوقوف في وجه المؤامرات الإقليمية ضد العرب ولجم الفكر الطائفي والمذهبي التي تحيكه العناصر الإقلمية لتفتيت الأمة العربية. من جهته، عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر قال إن مواقف المملكة ثابتة ومشرفة ولا تتغير بأي حال من الأحوال، موضحا أن المملكة تشكل قاعدة الاعتدال في العالم العربي، وتنتهج سياسات مؤيدة لقضايا الأمة العربية ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دول عربية. وأضاف الهبر أن المملكة كانت ولا تزال حريصة على تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة عبر إنشاء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وإنهاء الكابوس الأسدي الجاثم على صدور الشعب السوري الذي يواجه آلة البطش الآسدية. وتابع قائلا: «الأمة العربية تعول على دور المملكة في المحيط العربي والدولي بهدف إيجاد حلول عاجلة وشاملة للأزمات المستفحلة في منطقة الشرق الأوسط.