دشنت قيادة حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة أمس انطلاقة أعمال اللجنة النسائية للسلامة البحرية في جدة أمس بحضور مجموعة من سيدات الأعمال والإعلاميات والأكاديميات والمتخصصات في مجال السلامة المجتمعية. وأوضح العقيد ناجي الجهني، الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة ورئيس لجنة السلامة البحرية، أن اللجنة النسائية التي تم تدشين انطلاقتها أمس تأتي امتدادا للجنة النسائية بالمنطقة الشرقية التي استفاد منها الكثير من السيدات من المحاضرات والمعارض والتجمعات التي نظمتها. وأشار إلى أن مسؤولية الحماية من الغرق منوطة بكافة أفراد العائلة قائلا: إنه في حال نزول الطفل للبحر أو برك المسبح لا بد من وجود شخص كبير معه، وضرورة أن يتعلم الأطفال السباحة من سن خمس سنوات، والتأكيد على اقتناء أدوات السباحة الصحية وغير التجارية من ستر النجاة وأطواق السباحة وليس العوامات التجارية، والتأكيد على وضع حواجز أو عزل برك السباحة بعيدا عن سقوط الأطفال فيها، والتعريف بماهية الغرق وكيفية حدوثه نتيجة انقطاع الأوكسجين، وتحفيظ الأطفال رقم حرس الحدود 994، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الالتزام بالإشارات، واللوحات الموجودة على الشاطئ لتجنب الغرق، وطرق الحماية من الإصابات الشاطئية. وأبان أن اللجنة النسائية ستعمل على تنسيق زيارات لعدد من المدارس والجامعات خلال الفترة المقبلة، موضحة أنها انتهزت مناسبة تدشينها للاحتفاء بالأيتام في بادرة إنسانية. وأشار إلى أن اللجنة تضم كلا من عضوة مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لما السليمان، وعضو هيئة التدريس الدكتورة رجاء الشريف وسيدة الأعمال مها فتيحي، وعميدة جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتورة نادية باعشن، وفاتن بندقجي، والمستشارة نائلة عطار والإعلامية فدوى الطيار وعددا من سيدات الأعمال والإعلاميات البارزات إضافة إلى منسقة عام اللجنة رشا حفظي. بدورها، كشفت رئيسة اللجنة النسائية للسلامة البحرية الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي، عن تنسيق مع عددٍ من المدارس والجامعات بمدينة الرياض لتنظيم النشاطات التوعوية في العاصمة بعد الانتهاء من نشاطات جدة، مشيرة إلى أن تكثيف العمل التوعوي في مختلف المناطق يأتي بعد النجاح الذي حققه في المنطقة الشرقية، حيث استفاد أكثر من 70 ألف شخص من جميع شرائح المجتمع. وأضافت قائلة من خلال الإحصائيات التي وردتنا من حرس الحدود وجدنا انخفاضاً في أعداد حالات الحوادث والوفيات الناتجة عن الغرق في الشرقية، التي بلغت خمس حالات فقط بنهاية العام الماضي، بعد أن كانت في 1428 هجرية 18 حالة وفي عام 1427 هجرية كانت 31 حالة وفاة نتيجة الغرق. وتابعت هذا الأثر الإيجابي يشجعنا على بذل مزيد من الجهد، بالإضافة إلى العمل الميداني الذي تقوم به دوريات حرس الحدود الميدانية.