نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكةالمكرمة ممثلة في وحدة تطوير المدارس وإدارة الإعلام التربوي أمس بمقر وحدة تطوير المدارس بشارع الستين في مكةالمكرمة ورشة عمل تدريبية للمنسقين الإعلاميين بعدد من مدارس مكةالمكرمة المدرجة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم. يشار إلى أن ورشة العمل انطلقت تحت شعار «نحو إعلام تربوي متميز» بمشاركة 18 منسقا إعلاميا تربويا، وتضمنت فعاليات الورشة التي أقيمت بإشراف ومتابعة من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد جابر السلمي وبحضور المشرف التربوي المتابع والمنسق الخاص ببرنامج مشروع «تطوير» الدكتور أحمد الغفيري، عددا من النقاط أبرزها تقديم نبذة تعريفية مختصرة عن مشروع تطوير التعليم، والتعريف بإدارة الإعلام التربوي والأهداف والتطلعات المستقبلية في المرحلة المقبلة، بعدها شارك الحضور من المنسقين الإعلاميين في فعاليات الورشة التدريبية والتي ركزت على محورين رئيسيين، الأول منهما جاء في ثلاثة أوراق عمل حملت بعض الجوانب المتعلقة بالإعلام التربوي داخل المدرسة من حيث كيفية تفعيل القنوات الإعلامية بالمدارس المنفذة لبرنامج مشروع «تطوير» وكيفية العمل على نشر ثقافة مشروع برنامج «تطوير» بالمدرسة المعتمدة ضمن المشروع، وكذلك كيفية العمل على نشر ثقافة مشروع برنامج «تطوير» بالمجتمع المحلي، فيما جاء المحور الثاني من فعاليات الورشة التدريبية مركزا على الوسائل التي تؤدي لكيفية التكامل بين المدارس المعتمدة والمنفذة لبرنامج «تطوير» مع الإعلام التربوي ووسائل الإعلام المختلفة. وخلصت الورشة التدريبية الخاصة بنحو إعلام تربوي متميز بحزمة من التوصيات منها إعطاء المنسق الإعلامي دوره في توثيق ونقل أنشطة المدرسة وفعالياتها لإدارة الإعلام التربوي وللزملاء الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، والتنسيق الدائم بين المنسقين الإعلاميين مع إدارة الإعلام التربوي ووحدة «تطوير»، والعمل على تطبيق وتنفيذ كافة القرارات والتعاميم الخاصة بضوابط وتعليمات التصوير والتوثيق والنقل الإعلامي، ومنع دخول المتطفلين للمدارس بغرض الإساءة لمنسوبيها سواء إدارة المدرسة أو معلمون أو طلاب، وأن يكون المنسق الإعلامي التربوي هو حلقة الوصل بين المدرسة ومختلف وسائل الإعلام بكافة أنواعها، والعمل على إبراز الجوانب الإيجابية والأنشطة والفعاليات المختلفة.