وقف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل على موقع حادث طريق محافظة سميراء الذي راح ضحيته 6 قتلى الاثنين الماضي والذي تزامن مع تدشين فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد 2014م. واطلع اللواء المقبل في زيارة سرية غير معلنة على موقع الحادث والتحقيقات الأولية والرسم المروري في تحديد المسببات الرئيسية وراء سقوط الضحايا في الطريق ذي المسار الواحد. ووفقا لمصدر مطلع فإن موقع الحادث الشنيع سيدرج ضمن النقاط السوداء التي تكثر فيها الحوادث. وكان الحادث وقع على طريق سميراء/حائل وجها لوجه بين مركبتين راح ضحيته 6 أشخاص. وتعود التفاصيل إلى أن قائد سيارة صغيرة كان متجها إلى سميراء، وأخرى خارجة من المحافظة متجهة إلى حائل وبعد خروج السيارتين من المحافظة بحوالى 10 كم وقع حادث التصادم وجها لوجه، واحتجز داخل إحدى السيارتين طالب واثنتان من شقيقاته الطالبات الجامعيات يدرسون بسميراء، أما السيارة الثانية فتم إخراج السائق وشقيقته وطفل ووالدته، وتوفي السائق والطفل بنفس الموقع وحاول المواطنون إخراج المصابين من وسط حطام الحديد ولكن لم يستطيعوا وتم الاستنجاد بالدفاع المدني وعلى الفور تم تحريك فرقة الإنقاذ والإطفاء وتأخرت سيارات الهلال الأحمر وتم الاستنجاد بإسعافات مستشفى سميراء العام وعلى الفور تم تحريك ثلاثة إسعافات من المستشفى إلى موقع الحادث وتبين وفاة الطالب وشقيقتيه وصاحب السيارة الأخرى وطفل، وتم نقل شقيقته وولده إلى مستشفى محافظة سميراء بواسطة إسعافات المستشفى وقدمت لهما الإسعافات اللازمة وتم تحويل حالة بواسطة إسعاف المستشفى إلى مستشفى الملك خالد بحائل، وتحويل المسنة عبر طائرة الهلال الأحمر إلى حائل لخطورة حالتها الصحية وتوفيت لاحقا. يذكر أن محافظة سميراء لا يوجد بها هلال أحمر يخدم المصابين وقت الحوادث، وأن أقرب مركز يبعد عنها 100 كم، ما يضطر أكثر الناس لنقل المصابين على سياراتهم الخاصة أو على إسعافات مستشفى المحافظة.