نجحت لجنة المسابقات بامتياز في تنظيم بطولات الموسم، ولأن أي عمل مهما بلغت درجة نجاحه لا يخلو من نقص أو بعبارة أدق رغبة في تصحيح وتطوير، وحيث تدرس اللجنة خلال هذه الفترة سبل تطوير كأس الأمير فيصل تحت 21 سنة، فهي تؤكد بحثها عن تجديد ننشده، وسأعرج هنا على البطولة الأغلى كأس خادم الحرمين الشريفين والتي شملت كل الأندية من باب إتاحة الفرصة لمشاركة الجميع. ولعلي أذكر اللجنة بمعاناة لا تخفى عليهم، بالذات الصديق خالد المقرن، فأندية الدرجة الثالثة لا ترغب بالذهاب خطوة للأمام لأن ذلك سيكلفها سفرا ومالا وهي تعرف أنها لن تذهب بعيدا، أما أندية الدرجة الثانية والأولى فإضافة لعجز المال، لديهم هاجس صعود وهبوط وهو الأهم بالنسبة لهم على المدى الطويل خاصة أنهم يدركون أنه لا مناص من خروج وإن تأخر، إن بحثنا عن الواقع، فالبطولة محسومة لفرق من جميل وفي أسوأ الأمور لن يكون ترتيبه بعد الثامن. لذا آمل دراسة العودة للنظام السابق مع تطوير آليته. ومن أهم مميزاته كونه من أربع جولات، اقترح أن تحدد سلفا الجولة الأولى بحيث يلعب الأول مع الثامن والثاني مع السابع وهكذا على أن تكون المباراة على ملعب صاحب الترتيب الأفضل ومن ثم نصف النهائي ذهاب وإياب ثم مسك الختام نهائي موسم برعاية كريمة. ومن الإيجابيات أيضا أن التنافس والإثارة تستمر حتى آخر مباراة في الدوري فبعض الفرق هدفها بطولة وأخرى هدفها تأهل وزيادة إيرادات مالية بعد تعديل نسب التوزيع إضافة لمباراة على أرضه، والمجموعة الأخيرة شغلها الشاغل هروب من شبح الهبوط، أي أن كل المباريات تقريبا مهمة، تجربة هذا الموسم المرهقة غير المفيدة فنيا قد تساعد على تأكيد مؤكد . هطرشة - اللحمة (بضم اللام) محبة وتسامح مجتمع، أما فتحها فأطيبها شواء وأسوأها غيبة والعياذ بالله. - ليس مقبولا أن يتحكم بالنادي شاب لا يملك أي خبرة مهما كانت مكانته الاجتماعية أو قدرته المالية. - يبدأ كأس الملك فعليا السبت بلقاء النصر والشباب. - المتمكن رجاء الله السلمي غاب أم غيب؟ - الهلال في آخر مباراتين سجل ستة وقبل خمسة، تباين واضح بين حالة الدفاع والهجوم! - لله دركم يا رجال الزلفي بسبب مباراة قرروا فنفذوا، غيرهم لجان ودراسات واجتماعات والنتيجة: ما أطولك ياليل! خاتمة: الاعتراف تبرير أم تمرير؟