تفتتح أندية النصر والهلال والاتحاد مبارياتها في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، إذ يلاقي متصدر الدوري المحلي فريق النصر ضيفه الحزم، فيما يحل الهلال ضيفاً على القادسية، بينما يخوض الاتحاد اختباراً سهلاً أمام فريق السروات، فيما يحل أحد ضيفاً على الرائد، بينما يستضيف الشعلة فريق الزلفي. وكان دور ال32 انطلق الأسبوع الماضي بمباراتين، إذ تأهل الوحدة على حساب الخليج (3-1)، كما حجز هجر مقعداً له في دور ال16، بعد تخطيه حطين بهدفين من دون رد. النصر - الحزم على استاد الملك فهد بالرياض، يأمل فريق النصر بالاستفادة من الروح المعنوية العالية التي يعيشها الفريق، وخصوصاً بعد تحقيقه بطولة كأس ولي العهد قبل أقل من شهر واعتلائه صدارة ترتيب فريق أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وبفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه، ومن المتوقع أن يحتفظ مدرب الفريق، الأوروغوياني جوزيه دانيال كارينيو، بالأوراق الرابحة تحسباً لمواجهة القمة الجمعة المقبل أمام الغريم الأزلي الهلال، إذ سبق وأعلن أنه سيعتمد على الأسماء التي لم تشارك في الدوري. ويحلم الحزم الذي يلعب موسمه الثالث في دوري الدرجة الأولى بإيقاف الاكتساح «الأصفر»، والتأهل للدور المقبل، وخصوصاً أن الفريق يعيش موسماً متوازناً وأفضل من سابقه، إذ تبعده ست نقاط فقط عن متصدر ترتيب دوري ركاء للمحترفين. القادسية - الهلال يطمح القادسية الغائب من دوري الدرجة الممتازة موسمين، إلى العودة للأضواء وإحداث مفاجأة كبرى بالإطاحة بضيفه الهلال، وخصوصاً أن «بنو قادس» ينافس هذا الموسم على اعتلاء قمة دوري ركاء للمحترفين، إذ يتخلف عن المتصدر بفارق نقطتين فقط، ويلقي أبناء الخبر الأماني على عاتق المدرب الوطني عمر باخشوين الذي تسلم دفة الفريق قبل فترة وجيزة. ويبدو أن كبرياء الهلال، لن يسمح له بالتنازل عن مزيدٍ من البطولات، إذ يأمل الوطني سامي الجابر بتتويج موسمه ببطولة على الأقل، كيف لا وهي البطولة الغائبة من الخزائن الهلالية المليئة بالذهب؟! وكما هي الحال في النصر يبدو أن الجابر سيحفتظ بعدد من الأسماء البارزة في الفريق تحسباً لمواجهة الجمعة المنتظرة. الاتحاد - السراوات يأمل حامل لقب البطولة «الأغلى» في السعودية فريق الاتحاد بمواصلة نشوته الأخيرة في الدوري والمحافظة على لقبه، إذ يدخل اختباراً سهلاً هذا اليوم، من المتوقع أن يدخل المدرب الأوروغوياني خوان فيرزيري المباراة في الصف الثاني، وخصوصاً أنه يقابل فريقاً قادماً من مصاف أندية دوري الدرجة الثالثة. ولن يفوت فريق السروات فرصة المتابعة والظهور أمام الملأ، وخصوصاً أنه يقابل فريق الاتحاد، إذ يأمل على أقل تقدير بالخروج بمستوى يشرف أبناء مدينته النماص. الرائد - أحد في موسم صعب، يأمل أبناء بريدة بالهرب من النتائج السيئة التي تلاحق الفريق في مبارياته من الدوري، حتى بات مهدداً في مغادرة دوري الدرجة الممتازة إلى «ركاء»، وتأتي مباراتهم اليوم أمام أحد متنفساً لتعويض الإخفاقات السابقة، والبحث عن انتصار يعيد لهم نغمة الفرح، ولو كانت من بطولة أخرى. ومثلما يعاني الرائد في البقاء ضمن الأندية الممتازة، فكذلك أحد تتشابه ظروفه وإن اختلفت الدرجات، إذ مايزال الفريق مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية قبل سبع جولات من انتهاء الدوري. الشعلة - الزلفي وفي الخرج، يبحث مدرب الشعلة الإسباني كانيدا عن تعويض الإخفاقات الأخيرة في الدوري والتي كان آخرها أمام الفيصلي، وذلك حينما يستضيف فريق الزلفي القادم من دوري الدرجة الثانية، وكانت بداية كانيدا مميزة مع الشعلة، قبل أن تتراجع نتائج فريقه في الجولات الأخيرة، ومازالت حظوظه في البقاء ضمن الدوري الممتاز غير مؤكدة. بدوره، يأمل فريق الزلفي الصاعد أخيراً إلى دوري الدرجة الثانية، والذي يقدم أداء مبهراً في موسمه الأول، بمواصلة النتائج الإيجابية والمضي قدماً في بطولة الأبطال التي تعد متنفساً مهماً بالنسبة إليه، ويدخل فريق «الطواحين» المباراة بطموحات عالية، وخصوصاً أنه يحظى باهتمام ودعم كبير من أبناء محافظته.