عقد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي أمس بقاعة الاجتماعات في الإدارة اللقاء الثاني للإدارات المتماثلة والمتضمن توحيد الإجراءات بين الإدارات المتماثلة للبنين والبنات بحضور مساعده للشؤون التعليمية أحمد الزهراني وأمين إدارة تعليم جدة حمدان القلطي إضافة إلى عدد من مديري الإدارات ذات العلاقة كما انضم للاجتماع عبر الدائرة التلفزيونية مساعدة مدير تعليم جدة للشؤون التعليمية للبنات نور باقادر ومديرة الإشراف التربوي لتعليم البنات بجدة فائزة البيشي وعدد من مسؤولات الإشراف التربوي بالإدارة. وأوضح أمين إدارة التربية والتعليم بجدة حمدان القلطي أن اللقاء خصص لإدارة الإشراف التربوي بعد أن عقد أول اللقاءات الأسبوع قبل الماضي وتم فيه إقرار توحيد الإجراءات واعتماد التوصيات بين الإدارات المتماثلة بقسميها بنين وبنات إضافة إلى تطبيق نظام التدوير على مديرات المدارس أسوة بمديري مدارس البنين وكذلك بحث برنامج التقويم الذاتي. وتخلل اللقاء تقديم مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق عرضا مرئيا عن آلية توحيد الإجراءات للإشراف بنين وبنات من خلال استعراض ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية وآلياته إضافة إلى بيان هيكلة الإشراف التربوي وتوطين العمل الإشرافي والتعلم النشط. من جانبها طرحت مديرة الإشراف التربوي لتعليم البنات بجدة فائزة البيشي عرضا مرئيا بينت من خلاله رؤية ورسالة وأهداف الإشراف التربوي والتي يسعى لتحقيقها من خلال كوادره التي تقوده عبر هيكله التنظيمي وخارطته التنظيمية ومجالسه الاستشارية والتعليمية ومجلس الجودة الخاص به مع تحديد مهام لجان تلك المجالس لتقوم بدورها وتفعيل لجنة إدارة الإشراف ولجنة التخطيط والمشاريع. من جهة اخرى التقى مدير عام التربية والتعليم بجدة أمس 12 ولي أمر طالب يمثلون أعضاء مجلس الشراكة التربوية والذي استحدثته إدارة التربية والتعليم بجدة كأول برنامج من نوعه على مستوى المملكة وذلك بحضور مساعده للشؤون التعليمية أحمد الزهراني وأمين إدارة تعليم جدة حمدان القلطي ومدير إدارة الإرشاد والتوجيه بتعليم جدة حسن السالمي. وقدم مدير إدارة الإرشاد والتوجيه بتعليم جدة حسن السالمي نبذة مختصرة عن دور إدارة الإرشاد والتوجيه في الحد من سلوكيات الطلاب السلبية مستعرضا آلية عمل مجلس الشراكة التربوية وأهدافه ومهامه إضافة إلى خطة برامج وخدمات التوجيه والإرشاد والتي من أبرزها تفعيل برامج تكافل وإنجاز والحد من العنف والجهود التوعوية ومتابعة تنفيذ آلية الإرشاد في الميدان التربوي. عقب ذلك بدأت مداخلات أولياء الأمور التي تمحورت حول تفعيل دور مراكز الأحياء في الجانب التربوي وإبراز جوانب الإبداع للطالب والطالبة كما تضمنت مداخلات وتوصيات أولياء الأمور طلب تطوير المناهج وتفعيل دور الإشراف داخل المدرسة وحسن اختيار قيادات المدارس إضافة إلى تكثيف برامج تدريب المعلمين والتركيز على اختيار أفضل المعلمين لتدريس الصفوف الأولية لتأسيس الطالب بشكل سليم وتناسب معلومات الطلاب مع تقديراتهم وقت تخرجهم.