كشف الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أمين الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عن مشروع لإعادة الهوية للعاصمة المقدسة من خلال اللوحات والمداخل والتشجير لإبراز روحانية مكةالمكرمة من خلال البناء العمراني، ورد بشفافية على الاستفسارات عن مشروع التطوير الشامل لمكة والمشاعر، مشيرا الى تعثر عدد من المشاريع التطويرية في العاصمة المقدسة وتداخل العديد من الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ بعض المشاريع، ما تسبب في بطء التنفيذ وتأخر الانجاز. وأكد الخضيري في كلمة القاها في حفل الجمعية السعودية للعمران بعنوان «شركاء مكة متفرقون» إصرار وعزم منسوبي الهيئة على استكمال تنفيذ خطط مشروع التطوير الشامل بكل همة وجدية وتفان وتميز وفق خطط مدروسة، ورحب بآراء وملاحظات أصحاب الفكر من محبي مكةالمكرمة، مشددا على أهمية التخطيط والدراسات والتشاور مع أهل الرأي والمشورة في تحقيق الانجاز تلو الانجاز والإبداع تلو الإبداع. عقب ذلك قدم المهندس المستشار جمال يوسف شقدار مدير عام التخطيط والدراسات في الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والدكتور عبدالله الغامدي شرحا تفصيليا عن إعداد المخطط الشامل. وقال شقدار ان الهيئة اشرفت على إعداد المخطط الشامل من خلال شركة تخطيط عالمية، وبمساندة فريق من الخبراء الوطنيين لوضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، توضح ما سوف تكون عليه بمشيئة الله في جميع الجوانب خلال الأعوام الثلاثين المقبلة، وتهدف لخدمة سكان وزوار مكةالمكرمة. وأشار الى أن من أهم توجهات المخطط الشامل معالجة ازدحام حركة السيارات وحشود المشاة في مواسم الحج والعمرة، ربط مكة بطرق إقليمية كافية ومطورة، إكمال تنفيذ الخطوط الدائرية الأربعة المحيطة بمكة، تنفيذ عدد من المحاور الإشعاعية (شمالا وجنوبا / شرقا وغربا) المخترقة لمكة والموصلة للمنطقة المركزية وتنفيذ مخطط شامل للنقل العام بخدمة القطارات «مترو مكة».