أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متمهاً آخر في قضية التخابر إلى جلسة 23 فبراير الحالي، وقررت ندب 10 محامين جدد بعد انسحاب هيئة الدفاع بسبب الصندوق الزجاجي الذي طالبوا بإزالته كشرط للاستمرار. وعقدت الدائرة 15 لمحكمة جنايات القاهرة أمس أولى جلسات محاكمة أول رئيس مصري بتهمة التخابر و35 متمهاً آخر من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وتشمل لائحة الاتهام التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، إفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات متطرفة داخل مصر وخارجها للإعداد لعمليات إرهابية. وأثار المتهمون فى بداية الجلسة الذين أداروا ظهروهم للمحكمة ومعهم هيئة الدفاع، أزمة القفص الزجاجي مطالبين بإزالته. وتحدث مرسي داخل القفص قائلا «نحن في مهزلة»، وخاطب محاميه الدكتور سليم العوا بقوله «يا عوا أنت تكمل هذه المهزلة ليه»، ما دفع العوا إلى التهديد بالانسحاب من المحكمة فى حالة عدم إزالة القفص الزجاجي، الذي اعتبر أنه يحول بين المتهمين والدفاع وهيئة المحكمة. وزعم عضو الدفاع كامل مندور أن أي حائل يحد من حرية المتهم يبطل إجراءات المحاكمة. وقد رفضت المحكمة الاستجابة لطلب هيئة الدفاع التى أعلنت الانسحاب، ليرفع القاضي الجلسة عقب اتهام النيابة للمحامين بالمماطلة.. ثم عادت للانعقاد بعد حوالى نصف ساعة ليعلن القاضى التأجيل.